قياديان مصريان لـ«»: التصدي لإرهاب الحوثي يتطلب تحركاً عربياً ودولياً

طالب عضو مجلس الشيوخ بالبرلمان المصري مصطفى الكحيلي مجلس الأمن بالتدخل لردع المليشيا الحوثية الإرهابية وإجبارها على وقف الحرب، مؤكداً أن الحوثية تنظيم إرهابي لا يختلف كثيراً عن «القاعدة» و«داعش».

وقال الكحيلي لـ«»: «الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها المليشيا الحوثية تستوجب من مجلس الأمن الدولي إدانتها بوضوح وإجبارها على الانخراط بجدية في جهود التهدئة وإحلال السلام، ووضع حد للمعاناة الإنسانية داخل اليمن»، واصفاً سجلها بـ«القاتم»؛ باختطاف اليمن، واستهدافها أمن واستقرار المنطقة وتنفيذ أجنداتها ومخططاتها التآمرية، وهو ما يمثل تهديداً للأمن الإقليمي.

وأضاف: «إن إلجام الانقلابيين سيكون له دور لقطع أعمالها التخريبية، وتضييق الخناق عليها، لتوهمها بأنها قادرة على الاستمرار في عملياتها الإجرامية»، مشيراً إلى أن مليشيا الحوثي تصر على انتهاك قواعد القانون الدولي الإنساني، وتتعمد الإضرار بأمن دول المنطقة واستقرارها.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن جرائم الانقلابيين في البحر الأحمر تضاعف الخطر وتهدد الملاحة البحرية والأنشطة الاقتصادية والأمن القومي العربي.

من جهته، اتهم عضو مجلس الشيوخ بالبرلمان المصري مساعد رئيس حزب الوفد حازم الجندي مليشيا الحوثي الإرهابية بمفاقمة الوضع الإنساني، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف قوي وحازم نظراً لخطر هذه المليشيا على أمن واستقرار المنطقة، وتدخلها في شؤون الغير.

وقال الجندي: «إن ما تمارسه المليشيا جرس إنذار لكافة الدول العربية للتكاتف والاتحاد لمواجهة خطرها»، مبيناً أن عبثها المستمر في استهداف دول الجوار، وتهديد أمن الملاحة في البحر الأحمر، يعد أمراً مرفوضاً شكلاً وموضوعاً، ويتطلب سرعة التحرك العربي والدولي، لتقويض نفوذ تلك الجماعة ومواجهتها.