حالة من الذعر أصابت إمرأة بعدما أدركت أنها أرسلت لأصحاب العمل المحتملين جهاز تعقب الدورة الشهرية الخاص بها بدلاً من سيرتها الذاتية، أكثر من 60 مرة.
وبحسب ما ذكره موقع «ديلي ستار» البريطاني، فإن آشلي كينان، البالغة من العمر 23 عامًا ، تقدمت لعشرات الوظائف لشهور متتالية لكنها لم تسمع أي شيء، ونظرًا لأنها كانت تبلغ من العمر 17 عامًا فقط في ذلك الوقت، كانت تخشى أن يكون افتقارها للخبرة هو ما لم يمنحها وظيفة.
كان احتمال افتقار الخبرة هو ما توقعته «آشلي»، حتى أدركت أنها كانت ترسل تفاصيل عن دورتها الشهرية المتوفرة عبر تطبيق لحساب أيام العادة بدلاً من مؤهلاتها العملية.
والآن بعد 6 سنوات، أصبحت «آشلي» شجاعة بما يكفي للاعتراف بخطئها على حسابها الشخصي بمنصة التدوينات القصيرة «تويتر»؛ إذ دونت: «لن أنسى أبدًا التقدم للوظائف عندما كان عمري 17 عامًا ولم أسمع أبدًا أي شيء خلال الـ60 وظيفة التي تقدمت إليها لأني فيما بعد أدركت أني كنت أرسل تعقب الدورة الشهرية وليس سيرتي الذاتية».
I will never forget applying for jobs when I was 17 for months and never hearing anything back only to realise about 60 applications later I was attaching my period tracker and not my CV
— Ashleigh Keenan (@AshleighKeenan) January 19, 2022
وحصدت تغريدة «آشلي» الآن 46000 إعجاب وكميات لا نهائية من التعليقات من المستخدمين المسليين؛ إذ ضحك أحدهم: «يا لها من فترة عصيبة في حياتك»، فيما أضاف آخر: « ما موقف الشخص الذي يقوم بتقييمك».
وكتب ثالث: «لقد أرسلت إلى صاحب عمل محتمل قائمة طعام خارجية من مطعم تايلاندي»، وقال أحد المستقبلين للوظائف: «لا يمكنني أن أؤكد لعامة الناس على رجاء التحقق من مرفقاتك، لقد كان لدي كل شيء من العراة ووثائق السفر وحتى شهادة الوفاة».
والمثير للمفاجأة في قصة «آشلي» هو رد أحد المنتجات الصحية عليها بأنه قد تم تعينها.