وطالب السفير اليمني في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) محمد جميح بضرورة تحميل المنفذين والمدبرين والممولين والمخططين مسؤولية الأعمال الإرهابية وإحالتهم إلى القضاء، متسائلاً: كيف يصنف مجلس الأمن الهجوم بأنه إرهابي والجماعة غير مصنفة، أم أنه يمكن أن يكون الفعل إرهابياً لكن الفاعل غير إرهابي؟!
وقالت رئيسة رابطة حماية المعنفات والناجيات من سجون الحوثي نورا الجروي: «إن ما قام به الحوثيون من جرائم واعتقال واختطاف وتعذيب واغتصاب للنساء في اليمن كفيل بإدخالهم قوائم الإرهاب للأبد»، موضحة أن هذه المليشيا ارتكبت جرائم حرب بحق النساء، وهناك أكثر من 1181 امرأة معتقلة في سجونهم، وقد مورست بحقهن أبشع الانتهاكات.
وشدد الصحفي إبراهيم عبدالقادر على ضرورة تصنيف الحوثي مليشيا إرهابية إنصافا للضحايا والعدالة، موضحاً أن التصنيف هو المكان الذي يليق بجماعة نازية عنصرية ارتكبت ولا تزال الفظائع والأهوال والجرائم بحق اليمن أرضاً وإنساناً.
وذهب عدد من الناشطين للمطالبة بضرورة تفعيل الجبهات العسكرية ضد المليشيا الحوثية ودعم التحالف العربي والجيش الوطني، مؤكدين أن قرار التصنيف لن يكفي بل يجب القضاء على المليشيا الحوثية الإرهابية نظراً لخطرها مستقبلاً على اليمن والمنطقة.
وقال مستشار وزير الإعلام اليمني أحمد المسيبلي إن تصنيف مليشيا الحوثي لن يوقف هجماتها الإرهابية في اليمن والمنطقة خصوصاً وأن حزب الله على القائمة ولا يزال يمارس الإرهاب في أكثر من منطقة ولكن الحسم عسكرياً على الأرض وتحرير صنعاء يمثل خطوة مكملة تقضي على المشروع الإيراني الدموي من جذوره.
وعلى وقع التحركات الدبلوماسية والعسكرية دب الرعب في صفوف المليشيا الحوثية التي أعادت إغلاق عدد من المواقع في محافظة الحديدة تخوفاً من اقتحام المدينة والميناء بقوات بحرية.
وقالت مصادر محلية لـ«» إن المليشيا الحوثية أغلقت الكورنيش ومواقع الكثيب المحاذية للميناء وقطعت الشوارع في شرق وغرب المدينة ومنعت الزائرين من الوصول إلى البحر، موضحة أن المليشيا أعادت الوضع إلى ما كان عليه قبل الهدنة العسكرية.