وأكد أبو الفرج أن تدشين منصة (RMS) للبحث العلمي في جامعة المعرفة يعد استمرار لجهود الجامعة ورؤيتها الاستراتيجية بأن تكون رائدة في إعداد وتأهيل مخرجات تعليمية متميزة علمياً ومعرفيا ومهاريا، وأن تكون البيئة الحاضنة للإبداع والابتكار والبحث العلمي، وتقوم بدور فاعل لخدمة المجتمع والمساهمة في بناء اقتصاد المعرفة وصولا للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وبين الدكتور وليد أن منصة المتابعة البحثية (RMS) تهدف تحسين بيئة النشر العلمي ومتابعة الإنتاج العلمي لفريق الجامعة من أساتذة وطلاب وتساهم في تحديد نقاط الضعف والقوة ومعرفة جودة البحث العلمي والاحصائيات وتعزيز التواجد في المنصات والمجلات البحثية العالمية.
وقال رئيس جامعة المعرفة أن توجه الجامعة للاهتمام و دعم البحث العلمي يأتي في ظل التطور الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية في هذا المجال حيث احتلت المملكة المركز (25) عالمياً لأكثر الدول حصة في البحث العلمي، وتصدرت الدول العربية في أبحاث التخصصات المرتبطة بالكيمياء، والعلوم، والفيزياء، والعلوم الحيوية، وعلوم الأرض إضافة إلى أن المملكة شهدت مجموعة من التحولات في مجال البحث العلمي والابتكار ومن أهمها إنشاء هيئة باسم “هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار” العلمي، وكذلك رؤية 2030 أكدت أهمية البحث العلمي لتحقيق التقدم والتطور في كافة المجالات، إضافة إلى أن المملكة تصدرت دول الشرق الأوسط في مجال النشر العلمي عن وباء كورونا وحققت المركز 14 عالميا وهذا كان له دور كبير في تميز المملكة وإدارتها لجائحة كورونا والعمل المشترك مع الدول المتقدمة والتعرف على التطورات المستمرة والبروتوكولات العالمية في مكافحة الجائحة، وبين مدير جامعة المعرفة أن الجامعات السعودية حققت نمو كبير في مجال النشر العلمي حيث استطاعت أن تنشر أكثر من 33 الف بحث علمي عام 2020.