تتجدد سلسلة نحت التماثيل المشوهة بالميادين العامة ومداخل المدن، ما يؤدي لسخط المواطنين، نظرا لأنها تخالف الذوق العام، كما أنها تعد تشويه للشخصيات التاريخية، كان آخرها تمثال مشوه للملكة نفرتيتي أمام وحدة مرور مدينة بني مزار بعروس الصعيد محافظة المنيا.
نفرتيتي «مبرقة»
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للتمثال منحوت للملكة نفرتيتي في حالة فنية سيئة، ووجود فجوات في وجه التمثال، ومتسعة العينين «مبرقة»، ما أثار ذلك سخرية واشمئزاز متابعي السوشيال ميديا، ودفع عماد حسن عبدالعزيز، القائم بأعمال مركز ومدينة بني مزار، بإصدار قرار لإزالة التمثال، الذي تبين أن أحد المواطنين قد وضعه.
الفلاحة المصرية
لم تكن واقعة تشويه الملكة نفرتيتي الأولى، بل شهدت العديد من الميادين والشوارع التي تزينها تماثيل لأعمال التشويه، كان أشهرها تمثال «الفلاحة المصرية» في مدخل مدينة الحوامدية بالجيزة، حيث جرى تلوينه ببراقة أثارت جدل الكثيرين، ما دفع الأجهزة المحلية لإعادة تلوينه من جديد.
وفي مدينة الإسماعيلية ظهر تمثال الخديو إسماعيل بعد إعادة دهانه بغير منسقة، إذ جرى دهنه باللونين الأسود الداكن والفضي، بدلا من لون التمثال الأصلي وهو الأخضر المُحلى بالذهب.
مرة أخرى يظهر تمثال مشوه للملكة نفرتيتي في مدينة المنيا، حيث جرى تلوينه بألون غير مناسبة، ليكون مادة سخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع المحافظ لإزالته.
جسد «عبدالوهاب» الأخضر
وكذلك لم يسلم تمثال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب من عمليات التشويه، حيث فوجئ المارة بميدان باب الشعرية بطلاء التمثال ليتحول إلى شيء آخر بعدما تم طلاء الرأس باللون الذهبي، والجسم باللون البني.
وفي أحد ميادين حي الزمالك جرى طلاء تمثال لكوكب الشرق أم كلثوم بـ«الدوكو» ليتحول من تحفة فنية لعمل مشوه باللون الذهبي، ما دفع المثقفين والفنانين للاستياء.
