وأشار الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة المهندس زيـاد المسلّم، إلى أن مشاركة الإلكترونيات المتقدمة تأتي سعيًا للاستفادة من الفرص التي يُوفرها هذا الحدث الهام في تطوير قطاع التصنيع المحلي وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، والارتقاء بدورها في رفع مستوى التنافسية العالمية من خلال دعم البيئة الاقتصادية المتنوعة، والإسهام في تحقيق الازدهار المستقبلي في المملكة.
وأوضح المسلّم، أن شركة الإلكترونيات المتقدمة تفخر بفوزها بجائزة التميز لاكتفاء 2020م عن فئة “الأفضل في السعودة”، وذلك نظير منجزاتها المتقدمة في التوطين في مختلف القطاعات التي تعمل فيها بجانبيه المعرفي والبشري، حيث يُشكل السعوديون في الشركة أكثر من 85% من إجمالي موظفيها الذين يتجاوزون 2200 شخص، ومن بينهم أكثر من 800 مهندس ومهندسة معتمدين من ذوي المهارات العالية يعملون بكل كفاءة في مختلف الأقسام في الشركة.
وأضاف، أن الشركة تتمتع بعلاقاتٍ إستراتيجية وطيدة وممتدة مع أرامكو السعودية مكنتها من توسيع آفاقها فيما يتعلق بالصناعات الإلكترونية وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي؛ حيث نجح الطرفان سابقًا في تطوير جهاز “صمام البيانات” وهو تقنية مصممة ومطورة محليًا ويوفر أقصى درجات الأمان من الهجمات السيبرانية والاختراقات الخارجية.
وتعمل هذه التقنية على تعزيز وبناء الثقة حول القدرات المحلية التي تتمتع بها المملكة, وروعي في تصميم الجهاز الخاص بهذه التقنية سهولة التركيب والتهيئة والصيانة.
من جهةٍ أخرى، أسَست كل من الإلكترونيات المتقدمة وأرامكو مؤخرًا شراكة لتسريع تطوير النظام البيئي الرقمي في المملكة ودعم جهود تمكين تقنيات إنترنت الأشياء، والحوسبة، والاتصالات، والروبوتات، والطائرات بدون طيار، وأشباه الموصلات، وهو ما يُعزز استكمال أنظمة البيئة الرقمية عمومًا في المملكة، ضمن برنامج الاستثمارات الصناعية (نماءات أرامكو) الذي يستهدف استكمال شتى محاور البيئة الرقمية في المملكة، وزيادة المحتوى المحلي، والإسهام في نمو الناتج المحلي الإجمالي، وإيجاد فرص عمل جديدة، وتسريع تنمية المواهب.
يُذكر أن شركة الإلكترونيات المُتقدّمة تأسست عام 1988م، ومقرها الرياض، وهي إحدى الشركات التابعة للشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)، وتعتبر إحدى الشركات الرائدة في مجال التقنية والإلكترونيات والصناعات، وهي تُعنى بتصميم وتطوير وتصنيع وصيانة وإصلاح الأنظمة والمنتجات المتقدمة في قطاعات الدفاع والطيران والاتصالات وتقنية المعلومات، والأمن والطاقة.