أضاف العامر، أن إدارته نفذت برنامجاً بعنوان: “العودة الآمنة لصناع المستقبل”، استهدف مديرات ووكيلات مدارس المرحلة الابتدائية والطفولة المبكرة ورياض الأطفال، وجرى فيه مناقشه خطة الاستعداد الآمن والسلامة في العودة الحضورية، وأدوات السلامة وخطه الاخلاء، وتفعيل الاستعداد لاستقبال الطلاب والطالبات. وطبقت الإدارة العامة للتعليم في الأحساء آلية العودة الآمنة للمدارس في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، وذلك بتأمين المعقمات والكمامات وغرف العزل، وإجراءات تطبيق الإجراءات الاحترازية “ارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي”، وإلغاء الأنشطة الت لا تحقق معايير التباعد الجسدي، وتقنين الزائرين من خارج بيئة المدرسة وتقتصر الزيارة على المحصنين فقط، وتخصيص مكان مناسب لاستقبال أولياء الأمور.
ووضعت الإدارة العامة للتعليم في الأحساء خطة لحضور وانصراف الطلاب، وفق عملية تنظيم عند بداية ونهاية الدوام، ووضع أماكن كافية لتقييم الحالة الصحية للطلاب والكادر قبل دخول المدرسة، وعدم السماح لأي طالب أو موظف من الدخول إلا بارتداء الكمامة، ووضع علامات أرضية لمكان وقوف الطلاب، وعزل الطلبة في حال وجود أي عارض على الإصابة بسرية، واستخدام بوابات متعددة ومنفصلة لدخول وانصراف الطلاب، وإلغاء الاصطفاف الصباحي وتوجيه الطلاب إلى فصولهم مباشرة، وإعادة ترتيب وتشكيل الفصول الدراسية بما يحقق المسافة الآمنة للطلاب، والحرص على التهوية الجيدة للفصول وفتح النوافذ.
إلى ذلك، شهدت العودة الأمنة في مدارس الأحساء تنفيذ كرنفالات احتفالية متنوعة مع تطبيق الاحترازات الصحية التي تضمن التباعد الجسدي، حيث تضمنت إقامة مسابقات، وألعاب حركية، وزعت خلالها الهدايا والجوائز. وتقديم باقات الورود، والمشاركة في الكتابة على اللوحة المخصصة للتعبير عن فرحة العودة.