بدأت حركة «طالبان» والدبلوماسيون الغربيون محادثاتهم الرسمية الأولى في أوروبا منذ توليهم السيطرة على أفغانستان في أغسطس.
وسيكون ممثلو «طالبان» على يقين من أنهم سيضغطون على مطالبهم بالإفراج عن ما يقرب من 10 مليارات دولار مجمدة من قِبل الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، حيث تواجه أفغانستان وضعا إنسانيا غير مستقر.
وقال مندوب «طالبان»، شفي الله عزام: «سنطالبهم بفك تجميد الأصول الأفغانية، وعدم معاقبة المواطنين الأفغان العاديين بسبب الخطاب السياسي». وأضاف: «بسبب المجاعة والشتاء القاتل، أعتقد أن الوقت قد حان لأن يدعم المجتمع الدولي الأفغان، لا أن يعاقبهم بسبب خلافاتهم السياسية».