وتجاوز أعداد الطلبة الذين عادوا للمدارس الابتدائية ورياض الأطفال، أكثر من 3.5 ملايين طالب وطالبة على مستوى المملكة.
فيما بيّنت وزارة التعليم أن حضور ولي الأمر – في مرحلتيّ الإبتدائية ورياض الأطفال- إلى المدرسة مهم في الأسبوع الأول، وذلك لتحفيز الطالب على مواصلة النجاح والتفوق، كما أن تواجد ولي الأمر مع ابنه، يعزز ثقته بنفسه، ويدعم التزامه بالإجراءات الاحترازية.
توعية الطلبة
وأكدت وزارة التعليم على المعلمين والمعلمات، أهمية توعية الطلبة بالاستفادة من جميع القنوات والوسائل التعليمية، التي أتاحتها الوزارة، مع الاستمرار في تفعيل آليات التعليم عن بُعد والتعليم الإلكتروني، ومنصة «مدرستي» وتطبيقاتها للتعليم العام، ومنصة وتطبيق «روضتي» للطفولة المبكرة، وقنوات «عين» التعليمية، وكذلك أدوات التعليم الإلكتروني والبدائل التعليمية، والأدوات والبرامج التفاعلية للتعليم المتزامن وغير المتزامن، المناسبة لكل مرحلة دراسية.
حصانة مجتمعية
قالت المستشارة في التقنية والابتكار الدكتورة نجلاء النبهان: «منذ بدء جائحة كورونا، تميزت الدولة بعدد من القرارات الحكيمة، وتضافرت الجهود من كافة قطاعات الدولة مع القرارات، وحققت مركزًا متقدمًا على مستوى العالم ودول العشرين في إدارة الأزمة وتداعيات الجائحة، وبعد قرابة سنتين على بدء الجائحة، يأتي قرار العودة الحضورية لصفوف الدراسة، مع وصول المجتمع لنسب عالية من الحصانة المجتمعية، وتلقي ما يزيد على 55 مليون جرعة من لقاح كورونا على مستوى المملكة، بالإضافة إلى اعتياد المجتمع بكافة فئاته ووعيهم الوقائي، تجاه تطبيق الإجراءات الاحترازية وأهميتها».
تهيئة الأسرة
بدوره طالب المشرف التربوي محمد إبراهيم المباركي، بمواجهة مشكلات التحول المفاجئء للدوام الحضوري، بالاستعداد النفسي للطلاب و الطالبات، وخاصة المرحلة الابتدائية مهم جدا، ويجب التهيئة بمعنى تهيئة الأسرة للتحول من التعليم عن بعد، كما أكدت المستثمرة بالتعليم ظافرة القحطاني، أن كوفيد 19 سيصبح كغيره من الأمراض التنفسية، مثل إنفلونزا الخنازير والإنفلونزا الموسمية، لذلك رأت الوزارة ضرورة عودة الدراسة حضورياً، مع الاحترازات المناسبة، وقد عملت وزارة التعليم على تهيئة المدارس الحكومية والأهلية، لاستقبال الطلاب وجاهزيتها ورفع التقارير للوزارة.