وأضاف أن منع الحرب الأهلية فرض عليّ تسويات من احتواء تداعيات 7 أيار إلى اتفاق الدوحة إلى زيارة دمشق إلى انتخاب ميشال عون ثم قانون الانتخابات وغيرها.
ولفت الحريري إلى أن «هذه التسويات جاءت على حسابي.. قد تكون السبب في عدم اكتمال النجاح للوصول لحياة أفضل للبنانيين»، معتبرا أن «التاريخ سيحكم، لكن الأساس أن الهدف كان وسيبقى دائما تخطي العقبات للوصول إلى لبنان منيع في وجه الحرب الأهلية وتوفير حياة أفضل لكل اللبنانيين».
وختم بقوله: هذا كان سبب كل خطوة اتخذتها كما كان سبب خسارتي لثروتي الشخصية وبعض صداقاتي الخارجية والكثير من تحالفاتي الوطنية وبعض الرفاق وحتى الإخوة.
وغرد الحرير عقب المؤتمر قائلا: إنني مقتنع أن لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان في ظل النفوذ الإيراني والتخبط الدولي، والانقسام الوطني واستعار الطائفية واهتراء الدولة.