منذ عام 2019، يحاول العلماء التوصل لحل نهائي من أجل القضاء على فيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة بالصين، وانتشر منها إلى جميع أنحاء العالم، ليظهر خلال ذلك العديد من المتحورات الخطيرة منها دلتا وألفا وبيتا، وأخيرا أوميكرون سريع العدوى والانتشار، الذي يتفشى بين أغلب الدول حاليا، ورغم اللقاحات المتواجدة للسيطرة على الجائحة، ظهرت نسخة أخرى من المتحور الجديد، لتثير القلق بشأن انتهاء الوباء.
سلالة جديدة لمتحور أوميكرون
وكشف العلماء عن رصد نسخة جديدة متحورة من سلالة أوميكرون الأصلية «بي إيه.1»، وتعرف باسم «بي إيه.2»، إذ تتواجد حاليًا في الهند والدنمارك وفرنسا، وهي شديدة العدوى عن سابقتها، ولكن أقل ضررا، بحسب «فرانس 24».
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن كلمة أوميكرون هي مجرد مصطلح عام يطلق على السلالة الجديد من فيروس كورونا، وليس لنوع محدد من الفيروس، وتعد نسخة أوميكرون الأصلية «بي إيه.1» هي المسيطرة في الوقت الحالي، بينما النسخة الثانية المتحورة منها ظهرت بشكل رئيسي في الدنمارك والهند، ولا يزال الأمر قيد الفحص والمراقبة.
وشرح خبير الأمراض المعدية، أنطوان فلاهولت، في حديثه لـ«فرانس برس»، أن النسخة المتحورة من أوميكرون سريعة الانتشار بشكل يفوق السلالة الأصلية، ولكن الأعراض ليست شديدة.
وفي ضوء ذلك، فندت هيئة الصحة العامة الفرنسية الفرق الكبير بين متحور أوميكرون ونسخته الثانية، كما يلي:
متحور أوميكرون الأصلي « بي إيه.1»
يتمتع بقدرة كبيرة على مراوغة الجهاز المناعي والضراوة أيضا، وينتشر بشكل كبير بين دول العالم مؤخرا، وتتشابه أعراضه مع الانفلونزا، ولا يتم رصده في مسحة كورونا.
النسخة الثانية من متحور أوميكرون «بي إيه.2»
ما زالت الإصابات بذلك المتحور الجديد منخفضة جدًا، إذ يقتصر ظهوره حتى الآن على الدنمارك والهند وفرنسا، ولكنه شديد العدوى وبأعراض أقل عن المتحور الأول لأوميكرون.