وهذه الزيارة هي الأولى من نوعها لرئيس حكومة بين البلدين منذ أكثر من 30 عاما، بحسب الحكومة التايلاندية.
وجاءت هذه الزيارة تلبية لدعوة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وجاء في بيان صادر عن الحكومة التايلاندية أن زيارة برايوت تهدف إلى “تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزها”.
تعزيز السياحة والتجارة
ووفقا لوسائل إعلام تايلاندية، فإن تايلاند حريصة على تعزيز العلاقات وتقويتها مع الرياض، فتحسين العلاقات الدبلوماسية يمكن أن يمهد الطريق للسعوديين لزيارة تايلاند وعودة السياح السعوديين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تعزيز التجارة الثنائية مع السعودية من شأنه أن يساعد ثاني أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية أن “الزيارة تأتي بعد مشاورات أسفرت عن تقارب وجهات النظر حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وحرصا على استمرار التشاور والتنسيق وتبادل الآراء حول هذه القضايا”.
40 تايلنديا فقط في المملكة
وفقا لوثيقة في وزارة العمل التايلاندية، عمل 108519 تايلانديا في السعودية في عام 1982. وبعد الخلافات بين البلدين أوقفت السعودية إصدار تصاريح العمل للتايلانديين في عام 1991، عندما تقدم 25000 تايلاندي لطلب العمل في السعودية، وذلك بسبب عدم جدية الحكومة التايلاندية في التعامل مع قضايا السرقة والاغتيالات التي طالت مسؤولين سعوديين منذ ذلك الوقت. ومنذ ذلك الحين، تقلص عدد العمال التايلانديين في السعودية إلى 40 تايلانديا فقط يعملون في المملكة حسب إحصائية عام 2020، مما تسبب في خسارة تايلاند لمليارات الدولارات من التحويلات المالية.
ومع الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الوزراء وزير الدفاع التايلندي فإن هناك فرصة كبيرة لعودة عشرات الآلاف من العمال التايلنديين في أعمال البناء وورش السيارات وأعمال البنى التحتية والعمالة المنزلية والزراعة وصيد الأسماك والفنادق خلال الخمس سنوات القادمة في السعودية.