| تحذير خطير من رسالة خبيثة تهدد ملايين المستخدمين.. الضحية تتلقى وعودا

أصدرت منظمة «سنوبس» المختصة بتقصي الحقائق، وتتبع الأخبار الزائفة، تحذيرا لمستخدمي خدمات البريد الإلكتروني «جيميل» و«أوت لوك» بشأن عملية احتيال جديدة وخطيرة، إذ يستهدف المتسللون المستخدمين بطريقة جديدة، في محاولة لسرقة معلوماتهم الخاصة، ومداهمة الحساب البنكي.

وتنصح «سنوبس» أي شخص لديه عنوان بريد إلكتروني، أن يكون على دراية بهذا الخداع الخطير، الذي يعمل باستخدام رسائل البريد الإلكتروني التي تبدو وكأنها من شركة الأمن السيبراني «Norton»، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.

كشفت عملية الاحتيال التي تنتشر بشكل متزايد، وقد تكلف الضحايا آلاف الجنيهات، منظمة «سنوبس» المتخصصة في تدقيق الحقائق ورصدت كيف تسير عملية الاحتيال، وتستدرج المستخدمين لسرقة نقودهم وبياناتهم.

ضرورة استرداد الرسالة الخبيثة 

العملية تتمثل في أن المستخدم يتلقى رسائل بريد إلكتروني، تفيد بأنه جدد اشتراكات «Norton» الخاصة بهم، وهي شركة مختصة بالأمن الرقمي، بالإضافة إلى رسائل أخرى تشير إلى أن المستخدم اشترى منتجات مزيفة من نفس شركة الأمن الرقمي، عبارة عن أدوات حماية، وتتلقى الضحية وعودا باسترداد أمواله، فيعتقد أن هذا حقيقي، ويسلم مُرسل البريد الخبيث معلومات خاصة به.

وتقول «سنوبس»: «منذ عام 2021 على الأقل، تستهدف عملية احتيال عبر البريد الإلكتروني الضحايا بدعوى أن Norton جددت اشتراكات العضوية السنوية، وبحثنا في رسائل البريد الإلكتروني هذه، والتي تعد في الواقع جزءًا من عملية تصيد معروفة تهدف إلى خداع المستلمين للحصول على معلومات خاصة منهم».

وتوضح أنها اتصلت بأحد الحسابات المتورطة في عملية الاحتيال، وعندها طلب هذا الحساب معلومات مصرفية من أجل تقديم المبالغ المستردة، تلك المعلومات يستخدمها المحتالون ببساطة لسرقة الأموال.

أفضل طريقة للحماية من الرسالة الخبيثة

تدعي بعض رسائل البريد الإلكتروني، أنه يمكن استرداد ما يصل إلى 524 دولارًا، وللأسف بالنسبة للضحايا، كانت هذه خدعة كاملة لاختطاف حساباتهم المصرفية، إذ يمكن لأي شخص لديه عنوان بريد إلكتروني أن يصبح ضحية لعملية الاحتيال.

لذلك تنصح «سنوبس» كل شخص لديه إذا كان لديك حساب «جيميل» أو «أوت لوك» أن يكن حذرًا جدًا عند تلقي رسائل بريد إلكتروني خبيثة مضمونها استرداد الأموال من الشركات، مشيرة إلى أن أفضل إجراء هو حذف رسائل البريد الإلكتروني المخادعة.