وبلغ عدد المسجلين للاختبار (31,905) متقدمين و(64,155) متقدمة، حيث طُبِّق الاختبار في “74” مقراً موزعة على “31” مدينة ومحافظة على مستوى المملكة.
ويعد اختبار القدرة المعرفية من الاختبارات التي تقيس المعارف والمهارات الوظيفية وتقويمها في القطاعين العام والخاص وفق منهجية علمية محددة، مما يساعد على تحقيق العدالة في التعيين والترقيات بجودة ومصداقية، ويزيد من تحقيق تكافؤ الفرص وخدمة الاقتصاد والتنمية الوطنية، حيث يطلب هذا الاختبار عدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات التعليمية.
ويحتوي الاختبار على أربع قدرات رئيسة، وهي: “القدرة اللفظية” وتشمل القدرة على فهم معاني الكلمات واستخدامها بفاعلية وفهم العلاقات بينها والمعاني المتضمنة في جملة أو فقرة أو نص مكتوب، و”القدرة الكمية” وتشمل القدرة على معالجة المعلومات الكمية، والثالثة “القدرة الاستدلالية” وتشمل القدرة على التفكير المنطقي، من خلال تطبيق قواعد الاستدلال الاستنباطي والاستقرائي على البيانات أو المعلومات الرمزية المجردة أو المعنوية؛ للتوصل إلى استنتاجات بشأنها، والرابعة والأخيرة هي “القدرة المكانية” وتشمل القدرة على التكيف البصري باستخدام الصور والأشكال الهندسية والقدرة على تصور الرسومات والأشكال ثنائية الأبعاد على كونها أجساماً ثلاثية الأبعاد.
يذكر أن عدد المتقدمين والمتقدمات على هذا الاختبار منذ انطلاقته عام 2014م، وصل قرابة مليون مستفيد. كما بلغ عدد الفترات التي طُبِّق فيها الاختبار قرابة 16 فترة, كلها في المقار الورقية، ما عدا فترة واحدة فقط طُبِّق فيها من خلال المقار المحوسبة التابعة للهيئة، الموزعة على مدن ومحافظات المملكة، وذلك بواقع فترتين إلى ثلاث فترات في السنة الواحدة.