جاء ذلك خلال ورشة عمل «حصر التحديات والمعوقات التي تواجه الاستثمار في قطاع ضيوف الرحمن» التي استضافتها غرفة مكة المكرمة بمشاركة وزارة الاستثمار وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن والجهات الحكومية ذات العلاقة وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين.
تصنيف المرافق
أضاف الكعكي أن من بين التحديات عدم وضوح في تحديد تصنيفات مرافق الإيواء والاشتراطات المتعلقة بها التي بشأنها تنعكس على تقديم الخدمات للعملاء، وفي هذا الشأن قال إنه تم تحديث تصنيف مرافق الإيواء السياحي لنوعية العملاء، تضمنت اللائحة ملحقًا لمعايير التصنيف لمادة رقم 38 والتي تتيح للمستثمرين تطوير خدماتهم وتحسين أعمالهم لخدمة المواطن والمقيم.
وأشار إلى أن التحديات شملت تعليق استقبال الحجاج من الخارج بسبب الجائحة لأكثر من موسم، والحاجة لتأهيل وتطوير الكوادر البشرية العاملة في القطاع باستحداث برامج أكاديمية ومهنية وتدريبية للمساهمة في رفع جودة أداء العاملين، وعدم وجود أو اعتماد تصنيف لشركات النقل التي تعمل في قطاع الحج، وعدم توفر طرق ومسارات في المشاعر «لمقدمي الخدمات» تساهم في توصيل الخدمات لضيوف الرحمن بالوقت المناسب، وغيرها من التحديات.
بيئة مثالية
شدد الكعكي على أن مدينة مكة المكرمة، بما تمثله من ماض عريق وغدٍ واعد فإنها تشكل النموذج المتكامل لمدن المستقبل في المملكة، والتي تحظى بالدعم والمؤازرة من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وهي بالتالي ستكون بيئة مثالية للاستثمارات الآمنة ذات العوائد المجزية، والمغرية لرجال الأعمال، بعد إلمامهم بتفاصيل الفرص المتاحة.