ويُظهر الفيلم وهو من بطولة أنّا ديوب وميشال موناغان ومن إخراج نكياتي جوسو، تضحيات المربية السنغالية عايشة التي تترك بلدها الأم وابنها الصغير من أجل بناء حياة جديدة.
وقالت جوسو في كلمة عبر الإنترنت خلال المهرجان «لم نشاهد في أمريكا خصوصاً أفلاماً كثيرة تعكس بشكل فعلي المستوى غير المتكافئ لتمثيل النساء من أصحاب البشرة السوداء والسمراء… أي عاملات الخدمة المنزلية اللواتي يساهمن في الحفاظ على صمود البلد».
وأضافت جوسو، وهي أمريكية من عائلة سيراليونية مهاجرة «أردت التركيز على النساء اللواتي عادةً ما يكنّ على هامش قصص النساء الأخريات».
موعد العرض
ووُلدت بطلة الفيلم أنّا ديوب المعروفة بظهورها في المسلسل التلفزيوني «تايتنز»، في السنغال وانتقلت إلى الولايات المتحدة عندما كانت طفلة. ولم يُحدد بعد موعد إطلاق عرض الفيلم الذي يتطرق إلى التراث الشعبي الإفريقي فضلاً عن قضايا العرق والأمومة.
وأُقيم مهرجان «Sundance» للسينما المستقلة الذي أطلقه الممثل روبرت ريدفورد، افتراضياً للعام الثاني على التوالي بسبب زيادة الحالات بكوفيد-19 في كل أنحاء الولايات المتحدة بعد تفشي المتحورة أوميكرون، في حين أنّه كان يُنظّم عادةً في جبال ولاية يوتا غرب الولايات المتحدة.
وحصد فيلم «ذي إكزايلس» من إخراج كريستين تشوي، جائزة أفضل فيلم وثائقي، وهو يتناول قصة ثلاثة صينيين منشقين منفيين من المشاركين في أحداث ساحة تيانانمن عام 1989.