سائقو السيارات في بريطانيا يتهكمون: بدءا من الغد سنطير

أغرق البريطانيون مواقع التواصل الاجتماعي برسوم ساخرة من قرارات السلطات تطبيق قوانين مرورية جديدة من شأنها حماية المواطنين الذين يفضلون ركوب الدراجات والسير في الشوارع بدلا من ركوب وسائل المواصلات.

وأعلنت السلطات البريطانية، السبت، تطبيق قوانين مرورية جديدة، من شأنها حماية المواطنين الذين يفضلون ركوب الدراجات والسير في الشوارع، بدلا من ركوب وسائل المواصلات.

وأفادت الحكومة البريطانية، وفقا لما نقلته صحيفة ديلي ميل، بأنه سيتم اعتبار من يخالف القواعد الجديدة مذنبًا وخارجًا عن القانون، وسيتم تقديمه للعدالة، مشيرة إلى أنه سيتم تطبيق القانون الجديد بداية من نهاية شهر فبراير المقبل.

كما خصصت الحكومة البريطانية تمويلا بمقدار 500 ألف جنيه إسترليني كي يتم إنفاقه في إطلاق حملات توعية عبر وسائل الإعلام والتلفزيون ومنصات التواصل الاجتماعي كي يتم تعريف الشعب البريطاني جيدا بالقوانين الجديدة على مدار شهر كامل، إلى موعد بداية تنفيذ القانون الجديد.

وينطوي القانون على العديد من النقاط التي تستهدف حماية المارة وراكبي الدراجات، على أن تكبر مسؤولية السائق مع كبر مركبته، حيث أنه كلما كان السائق يقود شاحنة كبيرة كلما زادت مسئوليته تجاه الآخرين الذين يقودون مركبات أصغر.

كما تنطوي القوانين الجديدة على إعطاء السائر وراكب الدراجة الأولوية في المرور قبل أي سيارة، حيث أن السائر على قدمه له الحق في النزول من الرصيف والسير في الشارع قبل السيارات وذلك على عكس القانون القديم الذي ينتظر فيه المواطن أن تمر السيارة أولا ثم يعبر هو الطريق.

كما يحق لراكبي الدراجات السير في نصف الشارع أمام السيارات بصورة طبيعية، وذلك على عكس القانون القديم الذي كان يفرض على الدراجة السير حذو الرصيف.

والآن، لجأ السائقون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للسخرية من القواعد الجديدة في سلسلة من المشاركات، حيث أشار أحدهم إلى أنهم قد يضطرون إلى “الطيران من الغد”.