وقد فر الأغلبية من الوزراء إلى الخارج تاركين عبد الملك يواجه مصيره بمفرده، فيما يعتبر بشر أحد الوزراء المتبقين في الداخل اليمني، الذي هاجمه علنًا للمرة الأولى، وهناك بعض الوزراء الموجودين في العاصمة صنعاء أغلقوا جوالاتهم، وقاموا بتغيير مواقعهم وعناوينهم، وآخرين فروا إلى مناطق سيطرة الشرعية، فجميعهم تخلوا عن الحوثي وتركوه لمقابلة مصيره.
سقوط الحوثي
قام الحوثيون بتشكيل حكومة ما يسمى الإنقاذ المشكلة من المؤتمر الشعبي العام والحوثيين، وتم إعلان 42 وزيرًا لها، منهم 22 تابعين للحوثيين، حيث كانوا مصدر ثقة للحوثي، أربعة منهم قتلوا والبقية ما بين هارب للخارج أو فارًا لمنطقة الشرعية أو مختفيًا داخل صنعاء ينتظر نهاية الحوثيين، مما يؤكد أن وزراء الحوثيين الذين كانوا مقربين منه تخلوا عنه ورفضوه ونفثوه.
وقال بشر: «البعض من الحوثة أو المتحوثين، وفي سابقة فريدة من نوعها دخلو منازل وممتلكات الناس، وخصوصا في محافظة الحديدة، وهي مؤثثة ومفروشة ومزروعة، واليوم وبواسطات تم تسليم البعض منها مكسرة ومخربة رغم أن بعضها ليست في منطقة مواجهات، وأضاف يا هؤلاء كفى عبثًا بأرواح وممتلكات خلق الله».
وواصل هجومه وكشف ما يعانيه المواطنون، وأن عبدالملك الحوثي جبان ونذل استغل ثورة الشعب، وليس أمامنا اليوم إلا العيش بكرامة أو الموت.
من جانبه قال مصدر في العاصمة صنعاء سقط الحوثي سقوطًا متوقعًا، وكانت تلك الهالة والشعبية المصطنعة هذه حقيقتها أشبه بفقاعة صابون.
مواقف وزراء الحوثي المقربين
بعض الوزراء هربوا للخارج
وزراء في صنعاء قاموا بإغلاق جوالاتهم وتغيير عناوينهم
وزراء فروا إلى مناطق سيطرة الشرعية.
وزراء قتلوا في ضربات للتحالف
وزراء تم اغتيالهم في العاصمة
وزراء أعلنوا انشقاهم وتحديهم للحوثي من داخل صنعاء
أبرز أوصاف الوزير لعبدالملك الحوثي:
(السفيه – الصبي – الجبان – الأحمق – النذل – الفاسد – الناهب – المتاجر- الأرعن).