وما يؤكد الرفض الشعبي اليمني العربي لهذه المليشيا، التي تنفذ أجندات النظام الإيراني هو تبدّل المواقف الدولية التي تطالب اليوم بمواجهتها عسكرياً وسياسياً لإنهاء خطورتها على المدنيين والأعيان المدنية التي تستهدفها بصواريخها الباليستية وطائراتها المسيرة المفخخة في الداخل اليمني والمناطق الجنوبية من المملكة.
ولأن المليشيا الحوثية التي تُزود بهذه الأسلحة من إيران ترى في قتل الأبرياء وتدمير البنية التحتية، وتهديد أمن واستقرار المنطقة، نصراً لها متجاهلة اليمن وأهله، جاءت الهبة في مواجهتها لكسر شوكتها ومن يقف خلفها في جميع الجبهات، التي تسجل انتصارات غير مسبوقة تمنح التفاؤل بتحرير المزيد من المديريات في القريب العاجل، وتوجه رسالة لمن يقف خلفهم؛ مفادها أنه لا يمكن القبول بتواجد النظام الإيراني على شبرٍ من الأراضي اليمنية.
ولعل ما يدعو إلى التفاؤل هو حرص المكونات اليمنية على التنسيق والتفاعل المشترك في جبهات جنوب مأرب وشبوة وتعز، والإصرار على تحقيق الانتصارات النوعية، وكشف وهن وضعف المليشيا الحوثية الإيرانية.
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.