| «خالد» طالب حاسبات موهوب برسم المشاهير: «بعمل بورتريهات بالشاي»

بدأت موهبته بشخبطة على جدران المنزل حتى اكتشف خالد الشافعي، 19 عاماً، نفسه بالصدفة وبدأ يشق طريقه في الرسم ووصل لدرجة الاحتراف، فقدرته على رسم أي شيء جعلت من يده بروازاً لتجميل أي شيء.

بدأت موهبة «خالد» عن طريق الصدفة، فعندما كان في الصف الأول الثانوي اتفق مع أحد أصدقائه على تقليد صورة لأحد لاعبي كرة القدم، واكتشف نفسه في الرسم فهو ليس مجرد شخبطة عادية كما يقول له البعض: «وأنا صغير كنت برسم أي كلام لحد لما حصل الموقف دا، عرفت قيمة موهبتي وقولت لازم أطور منها».

«خالد» يطور من موهبته

يعيش «خالد» في قرية جريس التابع لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، يدرس في الفرقة الثانية بكلية حاسبات ومعلومات، وبدأ يطور من نفسه بالتدريج وكانت الخطوة الأولى شراء أدوات الرسم وخامات بجودة جيدة: «كنت بجرب أرسم في الأول على الحيطان وبعدين استخدمت الورق، وكل مرة كنت بتحسن وأطلع شغل كويس».

طرق مختلفة للرسم

يرسم «خالد» بعدة طرق وعرف مميزات كل طريقة، فوجد استخدامه للقلم الرصاص مكلف لأن الرسمة الواحدة تحتاج إلى 4 أقلام، بخلاف الجهد المبذول لمدة ساعة أو ساعة ونصف للانتهاء من عملها، أما الفحم جودته أعلى ويعطي شكلاً جمالياً كما يصعب محوه، أما عن الرسم بالشاي تعتبر شيئا جديدا ومختلفا، ويستلزم التحديد  ووضع الصمغ ثم الرش بالشاي وتستغرق الصورة علبة صغيرة منه: «اتعودت إن كل يوم لازم أرسم صورة لشخصية عامة والمشاهير زي نور الشريف والكينج شريف منير أو أعمل حاجات عادية».

كان «خالد» موهوب في نحت التماثيل مثل الرسم، وتركه بسبب صعوبته حيث كان يستخدم أصابعه: «كنت بنحت بصوابعي بس هرجع تاني لما أشتري أدوات عشان تبقى أسهل في الشغل وتوفر وقت».

أمنيات «خالد»

برغم موهبة «خالد» الكبيرة والمتطورة، إلا أنه يعتبر دراسته رقم واحد، فيتمنى أن يصبح مهندس برمجيات وصاحب معرض رسومات.