وأكد الإرياني أن العقيدة الحوثية مبنية على القتال لا غيره، وتستغل السلام بشكل مؤقت عند خسائرها وهزائمها لإعادة ترتيب صفوفها، لافتاً إلى أن «الحوثي» نفذ العديد من ممارسات التنظيمات والجماعات الإرهابية الأخرى كـ«القاعدة» و«داعش»، وسنعمل وصولاً لإعلان «الحوثي» منظمة إرهابية، علماً بأنه قد صدرت أحكام من القضاء العسكري على بعض القيادات الحوثية.
واعتبر وزير الإعلام اليمني الأصوات التي تطرح مسألة «تشكيل مجلس رئاسي يمني»، امتدادا لرؤية مليشيا الحوثي، وتخدم مخططاتها في إسقاط الشرعية الدستورية، والانقلاب على إرادة اليمنيين، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقال إن تلك الأصوات مرفوضة جملة وتفصيلا، والشعب اليمني لن يتنازل عن هدفه المتمثل في استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.
وسلط الإرياني الضوء على مشاركة قوات المقاومة الوطنية في مواجهة الحوثيين في الحديدة وغرب تعز، لاستعادة حرية اليمن السعيد، والعاصمة المختطفة صنعاء، منتقداً التشويه والتشكيك الذي تعرض له حزب «التجمع اليمني للإصلاح»، الذي يعد ضلعاً أساسياً في معركة اليمن ضد الإرهاب الحوثي، وانحاز منذ الطلقة الأولى للدولة، وأعلن تأييده للشرعية.
وأوضح أن بعض وسائل الإعلام العربي، باستثناء الإعلام السعودي ودول التحالف، ما زال للأسف الشديد دون التحديات التي تواجه المنطقة من تدخلات وأطماع خارجية، مؤكداً أن الإعلام السعودي وإعلام دول التحالف يخوض مع اليمنيين جنبا إلى جنب معركة المصير المشترك، ونراهن على التطورات الأخيرة لإعادة تعريف الأزمة اليمنية وأن اليمنيين يخوضون معركة تاريخية بدعم كبير من تحالف دعم الشرعية نيابة عن كل العرب في مواجهة المشروع التوسعي الإيراني.
الحوثي يستغل السلام.. عقيدتهم مبنية على القتال