بنت شركة «أبل» الأمريكية جدارا غير مرئي، على تطبيق الخرائط لإخفاء منزل الرئيس التنفيذي تيم كوك، بعد استهدافه من قبل فتاة مسلحة تطارده، جاءت من فرجينيا إلى كاليفورنيا للعثور عليه.
جعلت «أبل» منزل «كوك» الذي تبلغ قيمته 2.5 مليون جنيه إسترليني في كاليفورنيا غير واضحا على خرائط «أبل» و«جوجل» أيضا، بسبب الواقعة التي تعرض لها قبل فترة، بحسب «ديلي ميل».
وتلقت الفتاة المسلحة التي طاردت كوك أمرًا تقييديًا يمنعها من التواجد على بعد 200 ياردة من «كوك» أو أي من موظفي «أبل» الآخرين، أو الذهاب إلى أي من ممتلكات الشركة الأمريكية أو منزل كوك، كما لا يُسمح لها بامتلاك سلاح أيضا.
بداية المطاردة المسلحة لـ«كوك»
حكاية المُطاردة المسلحة بدأت في عيد الهالوين عام 2020، عندما انتشرت تغريدات لامرأة اسمها جوليا لي تشوي، 45 عامًا، من ماكلين، عن كوك صاحب الـ61 عامًا، تحت اسم جوليا لي كوك، وتدعى أنه زوجها، وكتبت في أول تغريدة لها: «سريري يا رجل، حمامي يا رجل، مطبخي يا رجل، رجل التنظيف الخاص بي، زوجي، رجلي هو تيم كوك»، إلى أن وصل الأمر بها إلى مطاردته بالسلاح.
رسائل مزعجة من «جوليا» لـ«كوك»
ووفقًا للوثائق، راسلت جوليا عبر البريد الإلكتروني «كوك» تقريبًا 200 مرة من أكتوبر إلى نوفمبر 2020، وأرسلت إليه رسائل تضمنت صورًا لما يبدو أنه مسدسات، وبعض الرسائل وصفها المحامي بأنها «مهددة ومزعجة للغاية وذات طبيعة جنسية».
صرح محامو كوك، في التماسهم لأمر التقييد، أنه في 3 نوفمبر 2020، أرسلت جوليا إلى موكلهم صورة لمجموعة من الذخيرة عبر البريد الإلكتروني، وفي اليوم التالي كتبت: «حذرت وقلت لك توقف عن محاولة قتلي، جعلتني أشتري هذا بدلاً من الذهاب إلى عيد الميلاد، لن أسامحك أبدا».
بحسب أمر التقييد، سافرت «جوليا» من فرجينيا الشمالية إلى كاليفورنيا مرتين في غضون شهرين؛ وفي المرة الثانية حضرت إلى منزل «كوك»، وأخبرت مسؤولي الأمن أنها تريد التحدث إليه، وعندما وصل طاردته بالسلاح.