في القاعة رقم 1 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، يقف رجل في الخمسينات من عمره، يوزع رسائل البهجة والسرور على كل من يزور المعرض، للتطلع على إصدارات الكتب المختلفة، ليمنحهم العديد من النسخ المجانية لروايته الجديدة التي تتحدث عن تحقيق الأحلام في شتى المجلات.
لم تكن المرة الأولى لمشاركة محمد شُعير، في فاعليات معرض الكتاب، بل شارك في العديد من النسخ السابقة للمعرض بكتب من تأليفه، لكن هذه المرة هي الأولى من نوعها لمشاركته بأول عمل أدبي «رواية»، قائلًا: «أنا ليا كتابين في قاعات تانية، بس مروحتش حتى أبص عليهم، محبتي كلها للوليد الجديد والرواية اللي عملتها جديد، حاسس إن أنا رجعت شباب تاني من خلالها».
حبه للرواية، تساعده على فتح آفاق مختلفة تمامًا عن الكتب، موضحًا خلال حديثه مع «»: «إحنا ممكن من خلال الأدب والرويات نحط كل أفكارنا، وهتكون في إطار نوعي من خلال حواديت، هتكون مسلية أكتر للقارئ»، لذا فيجب على الجميع تقديم كل ماهو بديع للقارئ.
فكرة وأحداث الرواية
تدور فكرة الرواية حول فتى صغير يبلغ من العمر 16 سنة، يحلم أنه يصبح لاعب كرة ومحترف، ومن المفترض بأن والده يرعى ذلك الحلم، فالرواية لها أساس واقعي مستمد من حكاية ابنه، ولكنه أضاف لها خيوط الخيال من خلال ابتكار شخصيات غير موجودة بالواقع للحديث عن مسار الأحلاف في أي مجال، فهي غير مخصصة لكرة القدم فقط.
محمد شعير: روايتي الفتى المدلل لأعمالي الكتابية
قصة الرواية تدور في زمن مستقبلي غير محدد، كاشفًا بأن أول كتاب له كان في عام 2000، كان عن تجربة مرأة حديدة، وكان عبارة عن قصة حوار مع إحدى سيدات الأعمال، من خلال دعم غير طبيعي من قِبل معلمه، مؤكدًا بأن روايته الأخير تعد بالنسبة له الفتى المدلل لأعماله الكتابية على عكس أعماله الكتابية السابقة، «الرواية من ساعة ما نزلت من شهرين، لقيت نقد أدبي كويس جدًا وهيكون لها ندوات الفترة الجاية».