سلطت صحيفة “ميرور” الإنجليزية الضوء على الصدام السخن المرتقب بين منتخبي مصر والكاميرون مساء اليوم الخميس في بطولة كأس أمم إفريقيا، وتحديدًا على النجم محمد صلاح.
ويلتقي المنتخبان في إطار منافسات نصف نهائي البطولة الإفريقية، المُقامة حاليًا في الكاميرون، ويواجه الفائز منهما منتخب السنغال في نهائي يوم الأحد.
وقالت “ميرور” في تقريرها: “محمد صلاح هو بلا شك أكبر اسم في كأس الأمم الإفريقية، وهو موهبة عالمية تضيء البطولة، ولكن هناك ضوءًا أقل شهرة يقف في طريقه وهو نجم البطولة حتى الآن”.
وأضافت: “سجل صلاح هدفين حاسمين، وصنع هدفًا حاسمًا لمنتخب بلاده، حيث تأهل الفراعنة بفضل تلك التمريرة إلى نصف نهائي البطولة أمام أصحاب الأرض”.
وواصلت: “ولكن تفوق عليه فينسنت أبو بكر قائد منتخب الأسود التي لا تُقهر، الذي سجل ستة أهداف حتى الآن ليجعله هداف كأس الأمم الإفريقية، وبلاده المرشحة للفوز باللقب”.
وأردفت: “إذا لم يسمع معظم بقية العالم عن المهاجم الذي يلعب مع نادي النصر السعودي، جنبًا إلى جنب مع مدافع إيفرتون السابق راميرو فونيس موري، فإن مصر جعلتهم على علم بذلك بالتأكيد”.
وأحرز أبو بكر هدف فوز الكاميرون في نهائي تلك المسابقة عام 2017، محطمًا قلوب محمد صلاح وزملائه قبل دقيقتين من النهاية.
وبعدما قضى فترة في البرتغال مع بورتو، لا يزال أبو بكر يرغب في اللعب مع نادي كبير، ووفقًا لمدربه الكاميروني توني كونسيكاو، فإنه يستطيع أن يحقق شعبيته كأفضل لاعب في البلاد منذ روجر ميلا وصامويل إيتو.
اقرأ أيضًا.. ساديو ماني يحقق رقمًا مميزًا في كأس أمم إفريقيا بعد تألقه أمام بوركينا فاسو
وقال المدرب البرتغالي: “لقد كان أحد أفضل اللاعبين في البطولة، أعتقد أن أندية أوروبية كبيرة ستأتي من أجله الآن، وهو يستحق ذلك”.
وتابع: “الأمر لا يتعلق فقط بأهدافه، لقد وصلنا إلى الدور نصف النهائي من خلال جهد جماعي، لكن بالطبع كان مهمًا للغاية في منحنا هذا الخطر في منطقة الجزاء”.
واستكمل: “ينظر الصغار إليه ويقولون لأنفسهم أن كل شيء ممكن بسبب ما فعله، إنه نموذج يحتذى به لجميع اللاعبين الشباب في البلاد وللفريق”.
واستمرت “ميرور” في تقريرها قائلة: “محمد صلاح يقف في طريق أبو بكر، بدونه لكانت مصر قد عادت إلى بلادها بالفعل، لقد كان أداؤه في ربع النهائي ضد المغرب هو الفارق بين المنتخبين، حيث نجح في تسجيل هدف وصناعة آخر وقلب النتيجة”.
وأوضحت: “في حين أنه لم يسجل أهدافًا بحرية مثل أبو بكر، فإن خطره واضح على الدولة المضيفة، وكاد كونسيكاو يضحك عندما سئل السؤال (بالطبع علينا أن نوقفه لكننا نفعل ذلك كفريق، نحاول التأكد من أنه لا يحصل على الكرة)”.
واختتمت: “إنها مواجهة يسيل لها اللعاب، حيث تواجه جوهرة النيل، نجم البطولة للحصول على مكان في النهائي”.