قال بيني غانتس وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن جيشه سيعزز التعاون مع الأسطول الخامس للقوات البحرية الأميركية المتمركزة في المياه الإقليمية المقابلة للبحرين.
جاء ذلك خلال زيارة غانتس لقاعدة الأسطول على متن بارجة تتمركز على بعد 200 كيلو متر من سواحل إيران، حيث التقى مع قائد القوة البحرية للأسطول الخامس براد كوبر، وبحضور قائد البحرية الإسرائيلية ديفيد سار سلمي.
وأكد غانتس على أن جيشه سيعمل على تعزيز أنظمة وخطط الدفاع بالتعاون مع القوات الأميركية باعتبار أن ذلك حاجة أمنية استراتيجية من الدرجة الأولى في مواجهة التحديات المتزايدة على الساحة البحرية بشكل خاص وفي المنطقة بشكل عام.
وأشاد غانتس بدور اتفاقيات أبراهام التطبيعية في تعزيز العلاقات مع دول الجوار، مشيرًا إلى أنها مكنته من الهبوط بطائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في البحرين، ولقاء قادة الأسطول الخامس، والتحدث معهم عن القضايا الدفاعية الأساسية لأمن المنطقة.
وقال “ستواصل إسرائيل تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة ودول المنطقة، ونحن على استعداد للمساعدة والانضمام إلى عمليات التعاون العملياتي من أجل ضمان الاستقرار، وحتى يمكن أن تعزيز صداقتنا هنا وأيضًا توفر الإزدهار والأمان، وسنكون أيضًا أكثر حماية من التحديات المختلفة.
وسيوقع غانتس اليوم مذكرة تفاهم أمنية مع البحرين، وهي أول اتفاقية أمنية مع دولة خليجية، وستعمل على رفع مستوى التعاون الأمني والاستخباراتي.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي سيشارك خلال أيام في مناورة بحرية دولية كبيرة مع 60 دولة أخرى ستشارك في المناورة التي سيقودها الأسطول الخامس الأميركي.
القدس