تصميمات متعددة من فن الديكوباج تشكلها الطبيبة الصيدلانية «بسمة»، ابنة محافظة الجيزة، نالت جميعها إعجاب ابنها «نور» ذو الـ 6 سنوات، وراح يتسائل عن كيفية عملها، ما شجعها على تنظيم ورش لتعليم مهارة فن الديكوباج للأطفال.
بسمة صابر، 30 سنة، طبيبة صيدلانية، من منطقة حدائق الأهرام بحي الهرم محافظة الجيزة، روت في حديثها لـ«»، أنها بدأت ممارسة فن الديكوباج منذ نحو 5 سنوات، بعد أن رأت فيديوهات على موقع «يوتيوب» وأعجبها، مضيفة أنها بدأت بتشكيل بعض التصميمات البسيطة مثل الفازات والرسم على البرطمانات البلاستيكية وعلب اللبن.
الرسم على الخشب وتجديد أثاث المنازل
مع مرور الوقت، بدأ يزداد حب «بسمة» لهذا الفن، حتى راحت تخصص له وقتا بعد عودتها من العمل، لتجلس وسط الأشياء العتيقة والتي تكاد تنعدم قيمتها لتخلق منها لوحات فنية رائعة تنال إعجاب كل من يراها: «بدأت أعمل شغل على الخشب وأعيد تجديد أثاث كامل في المنازل»، مضيفة أنها اعتمدت في تطوير موهبتها على الممارسة باستمرار ومشاهدة الفيديوهات على «يوتيوب».
تعلم الأطفال لفن الديكوباج
نالت أعمال «بسمة» الفنية إعجاب الكثير ممن حولها، وعلى رأسهم ابنها «نور»، الذي كان يتسائل دائمًا عن كيفية عمل تلك الأشياء، كما عبر لها عن رغبته في تعلم هذا النوع من الفنون، ما شجعها على تنظيم ورش عمل لتعليم مهارات فن الديكوباج للأطفال بدءا من سن 5 سنوات: «المهم يكون الطفل عارف يمسك القلم أو الفرشة ويتحكم فيهم»، وأنها خلال فصل الصيف الماضي نظمت نحو 4 ورش عمل بإجمالي 10 أطفال.
لاقت هذه الورش حب الأطفال وراحوا يولون لها كل تركيزهم واهتمامهم كي يتعلموا كيفية تحويل قطعة قديمة غير محبب النظر إليها لشيء جميل أشبه بلوحة فنية تأسر العيون والقلوب: «أتعلموا بسرعة وعملوا تصميمات حلوة جدا»، بحسب «بسمة»، التي أوضحت أن وقت الورشة يستغرق من 3 لـ 4 ساعات.