أدخل عرض مسرحي، خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، في نسخته الـ53، البهجة والسرور على كافة الزوار، من خلال تجسيد 3 شخصيات بالأراجوز رسمت الضحكة على وجوه الأطفال وآبائهم.
جيل محمود شكوكو
العرض بالأراجوز، كان سببًا واضحًا في سعادة جميع حضور معرض الكتاب، على يد عمرو الجيزاوي، مجسد الشخصيات ولاعب العرائس، إذ قال خلال حديثه لـ«»، إنه ورث تلك المهنة أبًا عن جد، فهو من الجيل الثالث في عائلته، «جدي كان من أوائل الناس اللي عملت الأراجوز في مصر، في جيل محمود شكوكو».
تخصص أعماله المسرحية للأطفال
معظم الأعمال المسرحية التي يقدمها «الجيزاوي» مخصصة للأطفال، مشيرًا إلى أنه في الماضي كان لاعب الأراجوز يحمل على كاهله «كرفان»؛ ليتجول به في الشوارع والقرى والنجوع؛ لأنهم في القدم كانوا بمثابة لسان الناس الغلابة، «زمان كنت بسمعها من والدي إنهم كانوا مسمين الأراجوز سينما الفقير، السيما بتاع الناس الغلابة».
يعد «الجيزاوي» من جيل المحظوظين في عالم الأراجوز، بحسب تصريحاته، لأنهم بدأوا بحفلات أعياد الميلاد والمدارس الأجنبية، لذا كان من الطبيعي بأنهم يحرصون على عمل نقلة من نوع آخر للأراجوز«عشان كدا كان لازم نعمل ديباجة في الموضوع».
مسار المسرحية بالمعرض
وعن مشاركتهم في المناسبات الهامة، قال «الجيزاوي» إن هناك الكثير من المواطنين يبحثون عنه لأنه مشترك بالحديقة الثقافية في السيدة زينب «الناس معظمها بتدعمنا وبنعمل يوم الأراجوز العالمي ووزارة الثقافة بتدعمنا بشكل كبير بصراحة»؛ لأن فن الأراجوز كان بمثابة الاندثار لتلك المهنة، موضحًا أنه حريص على تقديم محتوى هادف من خلال الأراجوز، ليسرد عن عرضه الأخير بالمسرح أنه كان يسير في اتجاهين، الأول تصحيح للطفل والعمل على المنهج التربوي، وتصحيح المعلومة له بطريقة كوميدية لعدم وجود حالة من الملل للأطفال، والاتجاه الثاني عن أمانة العمل؛ وذلك من أجل تعليم الأطفال جدية العمل.