ويعد الدكتور السريحي شخصية ثقافية وأدبية بطرحه الفكري الذي يحمل رسالة سامية، لها أهداف نبيلة لتعميق المعرفة والوعي والارتقاء بالفكر العربي، ليتجاوز النمطية السائدة، ويمارس دوره الحضاري في التنمية على جميع المستويات.
وأوضح رئيس النادي الأدبي الثقافي بجدة الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي، أن النادي يسعى دائمًا إلى تكريم الرواد الذين أثروا الوسط الأدبي والثقافي بنتاجهم ومشاركاتهم، منوهًا بجهود الدكتور السريحي ومشاركاته وتواصله الذي لا ينقطع مع النادي.
من جهته أكد مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة محمد آل صبيح، أن حفل تكريم السريحي يأتي معبرًا عن إستراتيجية التعاون البناء بين النادي الأدبي بجدة وجمعية الثقافة والفنون للارتقاء بالمشهد الثقافي، وتكريم الرموز والرواد.
يذكر أن النادي والجمعية شرعا في طباعة كتاب عن السريحي، شارك فيه عدد من النقاد والأدباء من داخل المملكة وخارجها، وسيتخلل حفل التكريم ندوة يشارك فيها هاشم الجحدلي، والدكتور عبدالله الخطيب والدكتور عادل خميس ويدير الندوة الإعلامي سعد زهير.
الدكتور سعيد السريحي
أديب وكاتب وأكاديمي وناقد سعودي
الميلاد: عام (1373هـ) في حي الرويس -مدينة جدة- السعودية.
التعليم:
درس الابتدائية والمتوسطة والثانوية بجد.
– أكمل تعليمه الجامعي والدراسات العليا (لغة عربية) في كلية الشريعة.
– ثم كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى في مكة المكرمة.
الحياة العملية:
– عمل في حقل التعليم 20 سنة، منها سنتان في التعليم العام و18 سنة بجامعة أم القرى،
– عمل في حقل الصحافة بين متعاون ومتفرغ.
– أشرف خلالها على القسم الثقافي، والشؤون المحلية، والشؤون الدولية، والأقسام التنفيذية في جريدة (عكاظ)، كما عمل مساعداً لرئيس تحرير (عكاظ)، ونائبا مكلفاً لرئيس التحرير، وتعاقد كاتباً لزاوية يومية في جريدة (عكاظ) بعنوان (ولكم الرأي).
– حاضر سعيد السريحي في عواصم عربية وأوروبية، وعضو تحكيم جائزة بلند الحيدري، وجائزة الطيب صالح، وجائزة محمد حسن عواد، وجائزة محمد الثبيتي، وجائزة صدام حسين في دورة (1989م).
مؤلفاته
حركة اللغة الشعرية.
وأيدولوجيا الصحراء.
العشق والجنون.
الرويس.
وعتبات التهجي.