«شمس ومها» توأم متطابق، نفس الملامح، نفس طبقة وخامة الصوت، نفس الطول، ونفس الوزن، وحتى الملابس نفسها، وكذلك الدراسة، لدرجة تجعل من الصعب التعرف على أي منهما «شمس» والأخرى «مها»، فحتى والدهما لا يمكنه ذلك، وهو ما يجعل منه على رأس قائمة ضحايا المقالب الكوميدية التي ينفذها الشقيقتان بحق كل معارفهم.
«شمس ومها» توأم متطابق من محافظة البحيرة، تبلغ كل منهما 18 عام، والاثنتان طالبتان بالصف الثالث الثانوي الشعبة الأدبية، الاختلاف الوحيد بينهما يتمثل في أن «شمس» أكبر من «مها» بـ8 دقائق فقط، وفقما تكشفه الشقيقتان في حديثهما لـ«».
نفس الملابس
تطابق الملامح والشكل من صناعة الله سبحانه وتعالى، لكن في المقابل الفتاتان تحرصان على ارتداء نفس الملابس طوال الوقت، وبالأخص حين تهمان بالخروج من منزلهم: «إحنا مستحيل نخرج من غير ما نلبس زي بعض، لأن ماما معودانا على كدا من صغرنا، وكمان إحنا مرتبطين ببعض أوي».
حتى الأب «بيتلغبط»
التطابق بين التوأم على مستوى الشكل والصوت كذلك، وهو ما يصعب من عملية تحديد هوية كل منهما حتى من أقرب الأقربين إليهما: «ماما بس اللي بتعرفنا، بابا حتى بيتلغبط فينا ومش بيعرفنا من بعض، لأن صوتنا كمان متطابق»، ولهذا تتعرضان للكثير من المواقف الكوميدية، كما أن هذا التشابه الكبير يشجعهما على استغلاله والمزاح مع صديقاتهما وكل معارفهما بما في ذلك أفراد أسرتهما: «لو واحدة صاحبتنا عايزة مها تحكيلها حاجة، ممكن اتكلم معاها أنا والبنت يعني بتفكرني أنا مها»، وهنا تتدخل «مها» في الحديث وتقول: «حتى بابا أوقات بينادي على شمس وبروحله أنا ومبيعرفيش إني مها مش شمس».
حلم الإعلام
تتمنى طالبتا الثانوية العامة أن تستطيعا تخطي هذه المرحلة بالنجاح وتلتحقان بكلية الإعلام، حتى تتمكنا من تحقيق حلمهما الكبير في أن يصبحا إعلاميتين: «نفسنا نقدم سوا برنامج مختلف بفكرة جديدة متقدمتيش قبل كدا يفرح الناس ويسعدهم».