وكانت فون دير لاين شددت على أن أي اعتداء على أوكرانيا سيكلف موسكو الكثير، مؤكدة أن الاتحاد موحد في موقفه تجاه هذا الملف.
يذكر أنه منذ نهاية 2021 تتوالى الاتهامات لروسيا بحشد أكثر من 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية بهدف شنّ هجوم أو غزو. لكنّ موسكو تنفي أيّ مخطط من هذا القبيل، مطالبةً في الوقت نفسه بضمانات خطّية لأمنها، بينها رفض انضمام أوكرانيا إلى الناتو ووقف توسّع الحلف شرقاً، ما يرفضه الأخير.
ويعود الصراع بين كييف وموسكو إلى سنوات مضت إذ انطلق منذ 2014، حين شهد الشرق الأوكراني حرباً بين القوات الأوكرانية وانفصاليين موالين لروسيا، اتُهم الكرملين برعايتهم ودعمهم عسكرياً ومالياً. وفي العام نفسه ضمت موسكو شبه جزيرة القرم إلى أراضيها، لتشعل مزيداً من التوتر بين الطرفين.