ظهور الطفل فواز القطيفان فيديو مأساوي يشهد عملية تعذيبه التي تتنافى مع كل وأبسط قواعد الإنسانية أثار موجة من الغضب والحزن والألم بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في كافة الدول العربية تظهر فيه صرخات الطفل التي تستنجد بالقلوب قبل العقول من أجل التوقف عن تعذيبه، أثارت هذه الصرخات موجة من الغضب الممزوج بالقلق على هذا الطفل وعن كيفية إنقاذه من هذا التعذيب البشع الذي يتنافى مع الدين والإنسانية والأخلاق.
محمد فواز القطيفان
الطفل محمد فواز القطيفان هو طفل سوري من مدينة درعا السورية، تم اختطافه على يد مجموعة من المجرمين الذين يساومون أهله مقابل دفع فدية قدرها خمسمائة ألف ليرة سورية أي ما يوازي حوالي 143000 دولار أمريكي، والواقع أن أسرة الطفل لا تمتلك هذا المبلغ، وبالتالي لا يمكنها إنقاذ طفلها، وهو الأمر الذي أثار تعاطفًا كبيرًا بين مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي في سوريا وخارجها الذين طالبوا السلطات السورية أن تقوم بأقصى ما تستطيعه من أجل القبض على هؤلاء المجرمين المختطفين وإعادة الطفل إلى أسرته مرة أخرى.
شاهد أيضًا: ما هي قصة الطفل السوري المخطوف
الطفل فواز القطيفان فيديو
تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي فيديو مأساوي للطفل محمد فواز القطيفان وهو يتم تعذيبه بشدة، حيث قام المختطفون بنزع ملابسه عنه وجلده بالسياط، وسط صراخ شديد من الطفل الذي لم يستطيع أن يدافع عن نفسه، ويبكي بشدة وهو يصرخ “مشان الله لا تضربوني” في محاولة منه لاستجداء الرحمة من قلوب الخاطفين. تم نشر الفيديو للطفل الذي تم اختطافه قبل ثلاثة أشهر من قبل الخاطفون من أجل إجبار أهله على دفع الفدية، ونظرًا لقسوة الفيديو فقد دشّن ناشطون سوريون حملة الهدف منها إيجاد حل من أجل العثور على الطفل ومساعدة أهله. وأما عن المقطع المنتشر فنعتذر عن نشره بسبب شدة قسوته، ولكنه متداول على منصات التواصل المختلفة.
شاهد أيضًا: الحالة الصحية للطفل ريان بعد خروجه من البئر
قصة فواز القطيفان
بدأت قصة الطفل محمد فواز القطيفان منذ ثلاثة أو أربعة أشهر حينما تم اختطافه على يد مجهولون، ولم يعلم أهل الطفل كيف يمكنهم العثور عليه، وبذلوا كل ما يمكنهم من أجل الوصول إلى الطفل ولكنهم لم يستطيعوا الوصول إليه إلى أن قام الخاطفون بنشر فيديو شديد القسوة والوحشية يظهر فيه الطفل شبه عارٍ وملقى بمكان متواضع ويتم ضربه بوحشية ولا يكترث الخاطف بصوت الطفل المفزع الذي يصرخ “مشان الله .. مشان الله لا تضربوني” ولم تُحرك دموع الطفل ساكنًا لديهم، واستمر الخاطف في الضرب، وتم نشر الفيديو من أجل ابتزاز الأهل ودفعهم لتقديم الفدية، وقد أثار المقطع الذي انتشر لعملية التعذيب الوحشية التي مني بها الطفل الصغير استهجان الآلاف من المستخدمين لمنصات التواصل الاجتماعي في كافة أنحاء الوطن العربي الذين دونوا صرخاتهم الغاضبة عبر وسم أنقذوا الطفل محمد فواز القطيفان.
شاهد أيضًا: خاطفي الطفل فواز يبتزون أهله
وإلى هنا، نكون قد وصلنا لختام المقال؛ وقد تعرفنا من خلاله على أهم المعلومات عن الطفل فواز القطيفان فيديو عملية التعذيب الذي أذاعه المجرمون الذين اختطفوا الطفل، وتعرفنا على أهم المعلومات عن الطفل وقصة اختطافه والتعاطف الشديد الذي لقيه من كافة أنحاء الوطن العربي من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي.