البطش: انعقاد المجلس المركزي يكرس حالة الانقسام ويعزز من المناكفة الوطنية

أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خالد البطش، اليوم الأحد، أن تداعيات انعقاد جلسة المجلس المركزي في رام الله بالضفة المحتلة، “سيكون له نتائج سلبية، ويكرس من حالة الانقسام  الفلسطيني، ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني في الساحات كافة” في ظل غياب دور المجلس الوطني.

وقال القيادي البطش في موجة مشتركة بين إذاعات وقنوات محلية، لتسليط الضوء على تداعيات انعقاد المجلس المركزي: إن “انعقاد المجلس المركزي هو التفاف على الاتفاقيات والحوارات الوطنية السابقة، بالإضافة إلى أنه يكرس حالة الانقسام ويعزز من المناكفة الوطنية”.

وأضاف أن رسالة الحركة “للمجتمعين في المجلس المركزي أنهم يخطئون الطريق ويعززون الانقسام الفلسطيني”، موضحًا أن “هناك إجماع فلسطيني على رفض انعقاد المجلس المركزي”.

وبيّن البطش، أن هدف انعقاد المجلس المركزي هو “الوصول إلى مكتسبات حزبية لبعض المتنفذين في حركة فتح”، مشيرًا إلى أنه يُراد لمنظمة التحرير أن “تكون بيد فريق معين من خلال تمرير أجندة صهيونية”.

وكان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، أعلن أنه تقرر دعوة المجلس المركزي للانعقاد في مدينة رام الله، يوم الأحد الموافق السادس من شهر /فبراير شباط القادم.