3 أشهر من الحملات الميدانية تقلص مخالفات وسط الرياض

بعد نحو 3 أشهر من إطلاق أمير منطقة الرياض بالنيابة الأمير محمد بن عبدالرحمن الحملة الميدانية المكثفة لمعالجة وضع أحياء وسط العاصمة بمشاركة عدد من الجهات الحكومية، رصدت «الوطن» تراجع أعداد العمالة السائبة والباعة المتجولين في بعض الأحياء المستهدفة بالحملة مع تواجد أقل من السابق في أحياء أخرى.

أرصفة وشوارع

ومن خلال متابعة ميدانية في شارع الوزير وحي منفوحة وحي البطحا تبين خلو شارع الوزير من أي مظاهر مخالفة سواء تجمع العمالة أو غيرها، بينما لا يزال هناك تواجد للعمالة في حيي منفوحة والبطحاء، تتمثل في عمالة سائبة وبسطات بيع الخضروات والأجهزة والإكسسوارات على الأرصفة والشوارع.

وكان أمير منطقة الرياض بالنيابة وجه بتأسيس غرفة عمليات مشتركة، وإطلاق حملة ميدانية مكثفة في 25 أكتوبر 2021، لمعالجة وضع أحياء وسط العاصمة ضمن نطاق بلديات البطحاء، الشميسي والملز، بهدف إيجاد حلول عاجلة لانتشار العمالة المخالفة.

أعمال ميدانية

وشارك في غرفة العمليات والحملة الميدانية المكثفة، كل من إمارة منطقة الرياض، وشرطة ومرور الرياض، والمديرية العامة للجوازات، والدفاع المدني، ووزارتي التجارة والموارد البشرية، وهيئة الاتصالات، إضافة إلى شركتي السعودية للكهرباء والمياه الوطنية. وتوزعت الأعمال الميدانية التي ستنفذها الجهات المشاركة على 5 مناطق، ثلاث منها ضمن نطاق البطحاء وواحدة في الملز وأخرى في الشميسي، وتم تقسيم الحملات على فترتين تستمران 12 ساعة متواصلة يوميًا، تبدأ من الثانية ظهرًا حتى الثانية صباحًا.

توحيد الجهود

وبحسب إمارة الرياض جرت الحملة وفق عملية تكاملية تهدف إلى توحيد الجهود لمعالجة وضع الأحياء المستهدفة من خلال تنفيذ الجولات الرقابية، وإزالة المباني الآيلة للسقوط، ورفع المركبات التالفة والمهملة، إلى جانب التعامل مع المخالفات البلدية المرتكبة من قبل المحال التجارية والمخالفين، وإبعاد ما يخلفه الباعة من متروكات، وذلك في خطوات من شأنها أن تسهم في تعزيز جاذبية أحياء وسط الرياض، وتصحيح أوضاع العمالة المخالفة.