الصحة الإسرائيلية : 41 وفاة و52600 إصابة جديدة بكورونا

توفي 41 شخصا تأثرا بإصابتهم بفيروس كورونا في اسرائيل، فيما شخصت 52600 إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الإثنين.

ورغم التراجع الطفيف على المنحنى الوبائي، تسجل بشكل يومي إصابات مرتفعة، فمنذ منتصف الليل حتى الساعة التاسعة صباحا، سجت 4552 إصابة جديدة وبذلك ترتفع الإصابات النشطة إلى 323911.

وأظهرت إحصاءات الصحة أن إجمالي الإصابات منذ الإعلان عن انتشار الفيروس في آذار /مارس 2020 بلغ نحو 3218391 إصابة، فيما بلغ إجمالي وفيات كورونا 9180 حالة وفاة بعد تسجيل 41 وفاة، أمس الأحد.

وعلى الرغم من بوادر انحسار الموجة الخامسة للجائحة، تستمر الإصابات التي بحاجة لرعاية صحية بالارتفاع، حيث يرقد في مستشفيات البلاد 2812 مصابا، بينهم 1235 بحالة خطيرة بينهم 377 بحالة خطيرة جدا، بينما تم ربط 293 مصابا بأجهزة التنفس الاصطناعي.

وتواصل وزارة الصحة بالتعاون مع صناديق المرضى ومحطات الفحص المتنقلة بإجراء فحوصات كورونا، حيث تم، أمس الأحد، أخذ 186816 عينية مخبرية لاكتشاف كورونا، أظهرت النتائج أن 28.6% منها موجبة.

وشخص الأسبوع الأخير 360090 إصابة بكورونا بتراجع بحوالي 22.2% مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، بينما واصلت الإصابات الخطيرة بالارتفاع بتسجيل 1186 إصابة بارتفاع بنسبة 5.6%، بينما بلغت وفيات كورونا بالأسبوع الماضي 284 حالة وفاة.

وتأتي هذه المعطيات، في وقت دخل إلى حيز التنفيذ إلغاء تقييدات كورونا، حيث صادقت الحكومة الإسرائيلية، على إلغاء طلب إبراز “الشارة الخضراء”، باستثناء “الأماكن التي فيها مخاطر إصابة عالية بكورونا”.

والأماكن التي لا يزال يطلب فيها إبراز “الشارة الخضراء” هي قاعات الأفراح والمناسبات، والملاهي الليلية، وأماكن عقد مؤتمرات تشمل تقديم وبيع الطعام، أو العروض الثقافية التي لا تقتصر على الجلوس.

كما ألغت الحكومة الإسرائيلية تقييد عدد الموجودين في الأماكن التي تعمل وفق “الشارة الخضراء”، وإلغاء تقييد التجمهرات العامة، وإلغاء طلب أن تكون المسافة بين الطاولات في المطاعم أكثر من متر ونصف.

ويأتي رفع هذه التقييدات إثر الإصابات الواسعة بمتحوّرة أميكرون، وتوقعات ببدء انحسار الموجة الحالية من الإصابات.

كما قررت وزارة الصحة الإسرائيلية أنه اعتبارا من الثلاثاء، لن يكون هناك أي ضرورة لإجراء اختبار كورونا للمتعافين ولغير المطعمين الذين يغادرون البلاد. ويشار إلى أن هذا القرار لا ينطبق على الدول التي تشترط تقديمَ نتيجة فحص سالبة، للدخول إليه