قال محمد أبو جبل حارس مرمى منتخب مصر، إنه كان يتعجل المشاركة مع الفراعنة في كأس أمم إفريقيا بالكاميرون لدرجة أنه نزل للملعب دون ارتداء واقيًا للقدم.
وأضاف أبو جبل ضاحكًا: “فور سقوط محمد الشناوي مصابًا بدأت في الاستعداد، لم أكن أرغب في قيامه مرة أخرى”، منوهًا إلى أنه وعد عائلته بالمشاركة في البطولة والظهور بشكل جيد.
وتابع في تصريحات تلفزيونية بفضائية “إم بي سي مصر”: بعد الـ90 دقيقة خرجت سريعًا لأطمئن على الشناوي، وهو قال لي إنه أصيب شد وطلب مني قيادة الفريق وسأكون سببًا في تأهل مصر إن شاء الله”.
طالع | أبو جبل يكشف تفاصيل حديثه مع محمد صلاح وماني قبل ركلة الجزاء في أمم إفريقيا
وواصل: “رفضت الخروج من الملعب عندما شعرت بالإصابة أمام المغرب لأنني لن أواجه هذا الفريق كل يوم، وعندي القدرة والشجاعة على ذلك”.
وأردف: “تعرضت للإصابة بسبب التصدي لأحد الكرات، نصفي الأعلى سقط قبل نصفي الأسفل، لذلك ساقي سقطت على الأرض بقوة وسمعت صوت قدمي”.
وأكد: “غير صحيح ما يقال إن إصابات الحراس بسبب مران عصام الحضري، ولو كان هذا صحيحًا لتعرضنا للإصابة في التدريبات، بينما إصابتي حدثت في المباراة، الحضري يدربنا نحن الأربعة 25 دقيقة فقط”.
وكشف: “سر التصدي لركلات الجزاء هو أسلوب مبني على محاولة تشتيت المنافس وشعوره بالقلق وإعادة تفكير في الزاوية التي سيسدد فيها”.
واستكمل: “لو كنت حصلت على جائزة أفضل حارس التي حصل عليها ميندي لما فرقت معي لأننا خسرنا البطولة، نظرة الحزن التي رأيتها في زملائي والجماهير لن تغني عنها الجائزة، انا رأيت التعليقات ووجدت أن هناك الكثير يتعاطفون معي، ولكن اختيارات الكاف دائما تكون غريبة”.
واستطرد: “ميندي طلب مني أن نقوم بتبديل القمصان وقال لي أنت أديت بطولة جيدة وأنتظرك في تصفيات كأس العالم”.
وقال أبو جبل باكيًا: “كانت لحظة صعبة، كنا نتمنى أن نحصل على البطولة حتى نسعد الجماهير”.
وأتم: “غرفة الملابس كانت هادئة عقب المباراة، وكل لاعب كان في حالة صعبة، وقلت لهم تذكروا هذا المشهد، لابد أن نواصل العمل باجتهاد ونكون على قلب رجل واحد قبل مواجهة شهر مارس في تصفيات كأس العالم”.
واختتم: “قلت لهم أنا رجل صعيدي وأقسم بالله لن أترك حقي، وقلت في المؤتمر هم فازوا بالبطولة ونحن سنحتفل بالتأهل إلى كأس العالم في السنغال”.