وفصّلت مدربة الأمن السيبراني بعض حالات الاختراق؛ منها دخول المستخدم إلى مواقع غير محمية أو ضعيفة الحماية توجه إلى بعض المواقع المشبوهة أو المخترقة، فالأجهزة المقترنة بالهاتف النقال و«الجلبريك» من شأنها كسر جزء من الحماية الخاصة وجعله عرضة للقرصنة.
وعن أبرز الحالات التي يتم فيها اختراق الجوال أوضحت بشرى أن القرصنة تتم في «الواتساب»، و«الواي فاي المفتوحة»، أو عبر مشاركة مستندات وروابط وصور تحتوي على برمجيات خبيثة، خصوصا أن بعض المستخدمين يحملون تطبيقات من خارج المتجر الرسمي للجهاز وحفظ الأرقام السرية والبطاقات الائتمانية للحسابات المصرفية على المتصفحات وتجاهل التحديثات الدورية للمتصفحات والبرامج وبرامج الحماية.
وكشفت مدربة الأمن السيبراني أن النساء والرجال سواسية في التضرر من الاختراقات بسبب عدم الوعي الكافي في حماية هواتفهم وعدم إلمامهم بطرق وحيل القراصنة، مشيرة إلى أن كل الهواتف بأنواعها المختلفة تتساوى في تلقي المخاطر فكلها بلا استثناء عرضة للهكر، إذ رصدت شركة برمجيات أكثر من 10 آلاف مستخدم قاموا بالبحث عن كيفية اختراق أجهزة محددة مقارنة بـ700 عملية بحث لاختراق هواتف شركة منافسة.
وحول درجات الاختراق وأكثر حالاتها أوضحت بشرى أن منصات التواصل الاجتماعي عرضة للاختراق سواء تويتر أو الإنستغرام أو سناب شات أو تيك توك وغير ذلك، مسترجعة الاختراق الذي تسبب في تعثر 3.5 مليار مستخدم من الدخول إلى خدمات الفيسبوك وإنستغرام وواتساب وتيك توك وسناب شات في العام الماضي وتعطل الخدمات بشكل كامل ما يلزم المحافظة على حماية البيانات الشخصية وتحديث أساليب الحماية على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إيقاف المواقع والتطبيقات من استخدام البيانات الخاصة للمستخدم عن طريق إيقاف انبثاق الأنشطة والتغيير الدوري لكلمات المرور واستخدام كلمات مرور قوية غير متشابهة أو مكررة.