وجرى خلال الاتصال التأكيد على العلاقة الإستراتيجية التاريخية التي تربط المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، وعلى أهمية تعزيز الشراكة بين البلدين بما يخدم مصالحهما ويحقق أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وقد أكد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أهمية استمرار وتعزيز التعاون الأمني المشترك في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله، مثمنًا -رعاه الله- ما أبداه الرئيس بايدن من التزام بلاده بدعم المملكة في الدفاع عن أراضيها وحماية مواطنيها، وبموقف الولايات المتحدة الأمريكية بوقوفها إلى جانب المملكة، وتأمين احتياجاتها الدفاعية لتعزيز الجهود المشتركة للمحافظة على أمنها وأمن المنطقة واستقرارها.
مشيرًا -حفظه الله- إلى دعم المملكة جهود الإدارة الأمريكية الرامية لمنع امتلاك إيران السلاح النووي، وضرورة العمل المشترك لمواجهة الأنشطة الهدامة لأذرع إيران في المنطقة، مؤكدًا في الوقت نفسه حرص المملكة على نزع كافة أسباب التصعيد في المنطقة ومواصلة الحوار. كما أعرب خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- عن حرص المملكة للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن، وسعيها لتحقيق الأمن والنماء للشعب اليمني، مشيرًا -أيده الله- إلى جهود المملكة المستمرة لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني وإعادة إعمار اليمن.
وفيما يتعلق بالطاقة وأسواق البترول، أكد خادم الحرمين الشريفين-حفظه الله- أهمية الحفاظ على توازن أسواق البترول واستقرارها، منوهًا بدور اتفاق أوبك بلس التاريخي في ذلك، وأهمية المحافظة عليه.