مصدر رزق
وأوضح أحمد عن بداياته «كنت موظفا حكوميا ولم يكن حلمي أن أنتظر راتبي نهاية كل شهر، فلذلك تركت الوظيفة، حيث تقاعدت مبكرًا لأبحث عن مصدر رزق آخر فاشتغلت في البحر، وكانت بدايتي من العمل في مشروع تأجير الخيام وأثناء ذلك قمت بافتتاح مطعم مخصص للمأكولات البحرية، ثم امتلكت ثلاثة قوارب؛ اثنان مخصصان للصيد وتموين المطعم بالأسماك، وقارب خصصته للنزهة والرحلات البحرية والغوص، وكل هذا التنوع في مصادر الدخل لم يأت من فراغ بل بعد جهد كبير وتعب وصبر وكفاح سنين طويلة، وأتمنى أن أصل إلى الأفضل دائمًا».
منطقة سياحية
وقال «لأن الشقيق منطقة سياحية من الدرجة الأولى وتمتاز بأجواء جميلة، ويكثر بها الزوار والمتنزهون بشكل كبير جدا في كل عام، قررت أن أخوض هذه التجربة، فقمت بتحويل قارب للنزهة والرحلات البحرية وتم تجهزيه بجميع وسائل السلامة بحيث نطلع الزبائن عليه للنزهة وفي رحلات الغوص أو الصيد كل بحسب رغبته وكل رحلة ولها سعر معين وعلى حسب عدد الساعات داخل البحر، واكتسبت الكثير من العملاء الذين يواظبون على الحضور من أجل الذهاب لنزهة سواء في الإجازات أو غيرها، ولدي أيضًا الكثير من محبي الغوص من سعوديين ومقيمين».
السياحة البحرية
مبينًا أن هدفه ليس ماديًا فقط بل ليساهم أيضًا في دعم السياحة البحرية والتعريف بجمال بحر الشقيق الجميل، وأشار إلى عدد من العوائق التي تواجههم وتحد من نشاط تأجير القوارب البحرية والتي يأمل أن تحظى باهتمام والتدخل لحلها من قبل الجهات ذات العلاقة، وتأتي في مقدمتها تحديد وقت الإبحار لقوارب النزهة وانحساره في الفترة الصباحية وإلى العصر فقط، وعدم الإبحار في الفترة المسائية مطلقًا، حيث يتسبب ذلك في إضعاف الشغل، لأن الكثير من السواح والمتنزهين يرغبون في نزهات بحرية في الفترة المسائية ولذلك اضطر كثير من شباب الشقيق إلى نقل قواربهم ونشاطهم إلى مركز القحمة.