وعبّر معين عبدالملك عن تعازيه في استشهاد خبيري نزع الألغام أحمد الظاهري، ومراد عبدالسلام، أثناء تأديتهما واجبهما الإنساني في مديرية حيس بالحديدة، وتمنياته بشفاء المصاب الثالث من أعضاء الفريق، مؤكداً أن الشهيدين ومن سبقهما من خبراء المشروع سيظلون رموزاً خالدة في ذاكرة اليمنيين حيث قدّموا أرواحهم من أجل نزع بذور الموت.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الألغام الحوثية المحرمة دولياً أصبحت تهدد كل منابع الحياة، وبات وجودها حاصداً لأرواح المدنيين خصوصاً الأطفال والنساء وقضية مؤرقة للحكومة والمواطنين، مشدداً على ضرورة تكثيف الدعم الدولي والإقليمي في هذا الجانب لتفادي سقوط المزيد من الضحايا المدنيين، لافتاً إلى أن الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق الإنسانية لن تسقط بالتقادم وستتم محاسبتهم عليها.
يُذكر أن مشروع «مسام» تمكّن منذ انطلاقه في 2018 من انتزاع وتفكيك أكثر من 300 ألف لغم وعبوة ناسفة زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية.