وتناولت الفعالية أهمية إطلاق مبادرة الرياض التي تؤطّر أجندة تنبثق من الدول العشرين للعالم أجمع لمكافحة الفساد وتطبيق النزاهة والشفافية من خلال تأسيس شبكة عالمية لتبادل المعلومات بين أجهزة مكافحة الفساد حول العالم.
شارك في الفعالية منسق النشاطات الدولية لمكافحة الفساد الإيطالي ألفريدو دورانتي مانغوني، ومساعد رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد للتعاون الدولي الدكتور ناصر أبا الخيل، ورئيسة اللجنة القانونية في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة المستشارة نداء أبوعلي.
من جهة ثانية، زار رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن بن إبراهيم الكهموس أمس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بفيينا، خلال مشاركته في اجتماعات الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة المخصصة لمكافحة الفساد، التي أعلنت فيها المملكة إطلاق «مبادرة الرياض»، التي تؤسس لمنصة عالمية تربط بين أجهزة مكافحة الفساد لتبادل المعلومات حول العالم. واستقبل الكهموس والوفد المرافق له الأمين العام فيصل بن معمّر في مقر المركز بفيينا، الذي استعرض مراحل إنشاء المركز وإنجازات وأنشطة المركز في مناطق التركيز حول العالم، وما تحقق من نتائج في تعزيز المشتركات الإنسانية، ودور القيم الدينية والإنسانية في معالجة القضايا البشرية، وترسيخ التعايش والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات، حيث عُرضت مشاركة المركز في منتدى القيم الدينية الذي استضافته المملكة.