وتعد زيارة أردوغان الأولى له بعد تعافيه من أعراض كورونا، وتأتي بعد 3 أشهر من الزيارة التاريخية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتركيا، في 24 نوفمبر الماضي، التي تم خلالها وضع الأسس والقواعد لبدء مرحلة جديدة من الشراكة والعلاقات الواعدة بين البلدين، بما يصب في صالح دعم أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق ازدهار وتنمية البلدين.
ومثلت زيارة الشيخ محمد بن زايد لأنقرة نقلة مهمة في مسار العلاقات بين البلدين، وجسدت دبلوماسية بناء الجسور الإماراتية الساعية لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، عبر مد جسور الصداقة والتعاون والتسامح بين الشعوب، وبناء علاقات متوازنة مع الدول الشقيقة والصديقة كافة. وحملت الزيارة رسائل متبادلة تعكس بشكل واضح رغبة البلدين في تسريع خطى التعاون بينهما على مختلف الأصعدة، والانطلاق نحو مرحلة جديدة من الشراكة والعلاقات الواعدة بين البلدين.
من جانبه، قال المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات الدكتور أنور قرقاش، في تغريدة عبر حسابه الرسمي عشية وصول أردوغان: إن الزيارة تفتح صفحة إيجابية جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين. وأضاف أن الزيارة «تنسجم مع توجه الإمارات نحو تعزيز جسور التواصل والتعاون، الهادفة إلى الاستقرار والازدهار في المنطقة».
وأكد قرقاش أن «الإمارات مستمرة في تعزيز قنوات التواصل مع مختلف الدول، حرصاً منها على دعم استقرار وازدهار المنطقة ورفاه شعوبها». ومن المتوقع أن تشهد الزيارة توقيع دولة الإمارات وتركيا 12 اتفاقية للتعاون بين البلدين، تتضمن الاستثمار والتجارة والدفاع والنقل والزراعة والصحة، بحسب وسائل إعلام تركية رسمية.