يجب ألا يشارك الملاحظ في الحوار أثناء التفاوض ، هذا ما سيتم توضيحه في هذا المقال فالحوار والتفاوض هو فن ومهارة وليست مسألةً عشوائية ويستطيع أي كان أن يدخل في نقاشات ومفاوضات ويخرج منها منتصرًا، مهما كانت حجته قوية وموقفه سليم فهو يجب أن يلم بقواعد وأصول فن التحاور والتفاوض حتى ينجح بإثبات وجهة نظره.
يجب ألا يشارك الملاحظ في الحوار أثناء التفاوض
يجب ألا يشارك الملاحظ في الحوار أثناء التفاوض الإجابة الصحيحة هي: “عبارة صحيحة“، ومهارات التفاوض أصبحت ضرورةً في مختلف مجالات الحياة سواء في الحياة اليومية والعلاقات الإنسانية المختلفة للفرد الواحد أو في ميادين العمل في الشركات أو ضمن فريق، وعند الحاجة إلى اتخاذ قرارات مشتركة ومن أهم الصفات التي يجب أن يتمتع بها المفاوض هي حسن الاستماع وتحليل كافة المعطيات واطرح أفكاره بلغة سليمة واستعمال نبرات صوت واثقة ومقنعة.[1]
شاهد أيضًا: تقدير الآخرين مهم لبدء الحوار معهم
تعريف الحوار
الحوار هو الكلام مع عدة أشخاص وتبادل الأفكار ووجهات النظر ومحاولة الوصول إلى حل مشترك يرضي كافة المتحاورين، ويشترط لنجاح أي الحوار أن يكون قائمًا على أسس صحيحة ومتينة وصادقة وأن يعتمد جميع الأطراف المشاركين في الحوار على احترام الآخرين دون أي تعصب عنصري أو طائفي أو مذهبي بغض النظر عن مواقفهم وآراءهم وجنسياتهم أو نوعهم أو غير ذلك فالحوار هو عملية تشارك أفكار ومعلومات بشكل منفتح ومتحضر.
آداب الحوار
لكي يؤدي الحوار وظيفته بطريقة جيدة ويستطيع المتحاورون قطف ثمار حوارهم لابد لهم من الالتزام بمجموعة من الضوابط والقواعد التي تعرف بآداب الحوار وهي:
- الكلام اللطيف وتجنب الألفاظ التي تبث التحدي والاستفزاز.
- الالتزام بوقت الحديث فلابد لكل طرف من أطراف الحوار من أن يتحدث ويعرض وجهة نظره خلال الوقت المقدر له.
- عدم إقامة الحوار أمام جمهور من المستمعين فهذا الوضع قد يسبب إحراجات كثيرة لبعض الأطراف وقد يتسبب بتلبك وخجل مما يعيق المحاور من عرض أفكاره بطريقة صحيحة.
- حسن الإصغاء فن يجب إتقانه عند الحوار، فلا يتم الاكتفاء بعدم مقاطعة المتكلم بل ويجب الاهتمام بسماع كلامه بدقة لفهم كافة جوانب الموضوع.
وفي الختام تمت الإجابة حول يجب ألا يشارك الملاحظ في الحوار أثناء التفاوض ، بالإضافة إلى أهم المعلومات المتعلقة بتعريف الحوار وآدابه الواجب مراعاتها للحصول على عملية تفاوض ناجحة.
المراجع
- ^
صالح بن عبد الله بن حميد , أصول الحوار وآدابه في الإسلام