عودة دياز بين التخوف والتفاؤل

انقسمت جماهير الهلال بين متخوف ومتفائل عقب إعلان التعاقد مع الأرجنتيني رامون دياز مدربا للفريق خلفا للبرتغالي ليوناردو جارديم الذي أقالته الإدارة الهلالية، عقب خسارة الميدالية البرونزية لكأس العالم للأندية التي اختتمت، مؤخرا، في أبوظبي وحل فيها الزعيم رابعا.

نجاحات سابقة

جاء تفاؤل بعض الجماهير بعودة دياز لقيادة الزعيم حتى نهاية الموسم نظير أرقامه السابقة مع الأزرق في عهد رئاسة الأمير نواف بن سعد، حيث قاد الفريق في 65 مباراة كسب منها 42 مباراة وتعادل في 17 لقاء وخسر 6 مباريات فقط، ونجح الزعيم معه في تسجيل 126 هدفا واستقبل 58، وتوج الزعيم مع دياز في موسم 2017 ببطولة الدوري بعد غياب 5 مواسم متتالية، وبكأس خادم الحرمين الشريفين ووصل الهلال إلى نهائي دوري أبطال آسيا لنسخة 2017 إلا أنه حل وصيفا حينها.

تخوف من التجارب

التخوف الجماهيري كان بسبب تجارب المدرب المخيفية التي سجلها مع الأندية التي أشرف عليها عقب رحيله من الهلال، إذ إنه لم ينجح مع الاتحاد السعودي وخاض تجربة قصيرة للغاية مع العميد موسم 2018 لمدة تقل عن 4 أشهر، لم يقدم خلالها ما يقنع القائمين على الفريق الاتحادي، ليقال ويرحل إلى بيراميدز المصري، التي لم تستمر أيضا إلا 4 أشهر، ومع النصر الإماراتي وهي المحطة الأخيرة التي استمرت لعام كامل، ووصفت الجماهير تلك التجارب بالمتواضعة وغير المقنعة فنيا، مما أدى إلى التخوف من عودة المدرب الأرجنتيني مجددا.

جماهير الهلال تنقسم حول دياز

المتفاؤلون يستشهدون بنتائجه مع الزعيم

المتخوفون استشهدوا بتجاربه بعد الزعيم

المدرب نجح مع الهلال في تجربته السابقة