| عرائس أميجرومي لدعم ذوي الهمم ومرضى البهاق: الفن رسالة

«أميجرومي» هي كلمة يابانية تعني فن مجسمات الكروشيه، وهو الفن الذي أتقنته حنين مهنا لصنع العرائس والشخصيات، فأنتجت عرائس دعما لشخصيات وقضايا معينة مثل ذوى المهم ومرضى البهاق والأطفال، كما تصنع هدايا لشخصيات حقيقية تجسدها بصورهم.

حنين: الأميجرومي من أصعب الفنون اليدوية 

تعشق «حنين» فن الكروشية منذ  10 سنوات وهو ما جعلها من رواد هذا الفن اليابانى حيث احترفته، وأبدعت فيه وأصبحت تعبر من خلاله عن رسالة معينة تريد توصيلها للناس، على الرغم من أنه بعيد كل البعد عن دراستها.

تؤكد حنين، ابنة مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية: «فن أميجرومي من أصعب الفنون في الشغل اليدوي لكن سعادتي بعد الانتهاء من المجسم لا توصف».

تخرجت، حنين 28 عامًا، في كلية الآداب والتربيه قسم اللغة الإنجليزية جامعة المنصورة، راودتها فكرة تعلم فن الكروشيه الياباني منذ 10 سنوات، بحثت على وسائل التواصل الاجتماعي عن كورسات لتعلم هذا الفن بخلاف يوتيوب والقنوات التعليمية بوسائل التواصل الإجتماعي حتى أتقنت شغل الكروشيه، ثم بدأت في صناعة منتجات ملابس للأطفال حتى احترفت فن الأميجرومي.

حصلت حنين على دعم وإشادة من الأهل أكثر من دعموا موهبتها وخاصة والدتها وجدها وزوجها، الذين وفروا لها الخامات كى تتقن موهبتها وتحقق حلمها في أن تكون من مصنعى فن الأميجرومي.

وأضافت حنين، أنها تستخدم خامات مثل خيوط الأكريليك أو القطن التركى أو إبر كروشيه جميعها مستوردة، وتابعت: «ردود فعل الناس الإيجابية لعرائسي حفزني لأبدع وأطور فيها، وشعرت أني أخيرًا أجد نفسي بعمل شيء أحبه وأتقنه».

تؤكد أنها تقسم شغل العرائس إلى ثلاثة أقسام، أولا: دعم فكرة أو قضية، ثانيا: شخصية محددة وثالثا: تحويل فكرة تقليدية إلى فكرة جديدة: «قمت بتفيذ مجسمات لذوي الهمم ومرضى البهاق ومجسمات لدعم القضية الفلسطينية ومجسمات فرعونية والعديد من القضايا الاجتماعية».

وأكدت حنين، أن أصغر عروسة تأخذ منها أسبوعين إلى شهر ولو كانت فكرة العروسة جديدة تصل مدة تنفيذها لأكثر من شهر: «طموحي أن يصبح لي براند مشهور وأن يصبح لي مجسمات خاصة بي وشخصيات لها حقوق ملكيه وفكرية خاصة بي».