الآية الخارقة للعادة التي يؤيد الله بها أنبيائه ورسله هي

الآية الخارقة للعادة التي يؤيد الله بها أنبيائه ورسله هي رسالة موجهة إلى الناس أجمعين، تدل على صدق النبي ورسالته، وأنه جاء بالآيات والبينات من عند الله تعالى، وفي مقالنا التالي سوف نتعرف ما هي هذه الآية التي يؤيد بها الله تعالى رسله وأنبيائه.

الآية الخارقة للعادة التي يؤيد الله بها أنبيائه ورسله هي

الآية الخارقة للعادة التي يؤيد الله بها أنبيائه ورسله هي المعجزة، والمعجزة هي: أمر خارق للعادة، يظهره الله تعالى على يد رسله وأنبيائه، كنوع من التأييد لرسالتهم التي جاءوا بها، ولا يمكن لأي أحد أن يصل إلى المعجزة عن طريق جهده الشخصي، وإنما هي هبة من عند الله تعالى، يختارنوعها، وكيفيتها، والشخص الذي يريد تأييده بها، ومن خصائص القرآن الكريم الإعجاز، فقد تحدّى الله تعالى المشركين أن يأتوا ولو بآية منه، فعجزوا على الرغم من أنهم أهل البلاغة والفصاحة واللغة، ولم يرد في القرآن الكريم ولا في السنة النبويّة الشريفة لفظ المعجزة، ولكن ظهر هذا المصطلح في وقت متأخر بعد تدوين العلوم، ولكن استعمل القرآن عدة ألفاظ بمعنى المعجزة ومنها الآية في قوله تعالى: {وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءتْ لاَيُؤْمِنُونَ}[1]، وجاءت المعجزة بلفظ البيّنة، والسلطان أيضا في القرآن الكريم.[2]

شاهد أيضًا: من هم أهل الثلاث المعجزات

شروط المعجزة

للمعجزة عدد من الشروط المهمة هي:[3]

  • أن تكون خارقة للعادة: مثل عدم إحراق النار لسيدنا إبراهيم على الرغم من وضعه في النار وإشعالها بها، وعدم غرق سيدنا موسى في الماء.
  • أن يكون الخارق من صنع الله تعالى: قال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِي َبِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاء أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ}[4].
  • سلامتها من المعارضة.
  • التحدي بها: فالمعجزة هي أمر يتحدى به الله تعالى عباده بأن يقوموا بمثله، ولن يقوموا به، وعدم قيامهم به هو دليل على إعجاز الله تعالى لهم.
  • تأخر الأمر المعجز عن دعوى الرسالة.
  • أن يستشهد بها مدّعي الرسالة على الله عز وجل.

شاهد أيضًا: ما هي أكثر كلمة تكررت في القرآن

في نهاية مقالنا تعرفنا على الآية الخارقة للعادة التي يؤيد الله بها أنبيائه ورسله هي المعجزة، المعجزة هي: أمر خارق للعادة، يظهره الله تعالى على يد رسله وأنبيائه، كنوع من التأييد لرسالتهم التي جاءوا بها، ولا يمكن لأي أحد أن يصل إلى المعجزة.

المراجع

  1. ^
    الأنعام , 109
  2. ^
    islamonline.net , المعجزة الكبرى.. (القرآن الكريم) , 17/02/2022
  3. ^
    غافر , 78