“الضمير” تكشف تفاصيل جديدة بشأن مقتل مواطنة على يد زوجها في غزة

دانت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان جرائم قتل النساء بغزة، مؤكدةً على أن قتل النساء في مجتمعنا الفلسطيني يشكل خطرًا يهدد النسيج المجتمعي، ويصيبه بالتفكك وانعدام الأمان، ما يتطلب من الجميع الفلسطيني كل من موقعه، الوقوف أمام هذه العمليات وتفحصها من كل جوانبها، تمهيدًا لمحاربتها والقضاء عليها.

وحسب المعلومات المتوفرة لدى الضمير، فإنّه عند حوالي الساعة 04:05 مساءاً من يوم الجمعة الموافق 17/2/2022 م وصلت الي مستشفى الشفاء بغزة جثة المواطنة  ( خزيق قبل الزواج ) 30 عام من سكان محافظة غزة – حي الزيتون بالقرب من مسجد علي بن ابي طالب وبالفحص الأولي للجثة تبين وجود اثار ضرب وكدمات علي أنحاء متفرقة من جسدها بالإضافة الي وجود كسور في عظام القفص الصدري، جراء اعتداء زوجها عليها بالضرب داخل منزلها .

هذا وقد أصدر المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة العقيد أيمن البطنيجي بيان يوضح فيه وفاه المواطنة ياسين جراء الاعتداء عليها من قبل زوجها وانه قد تم القبض علي زوجها، وتحويله إلى التحقيق وقد أقر بالاعتداء عليها وقد تم إحالة القضية للنيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية في القضية .

من جهتها أصدرت عائلة خزيق بيان توضح فيها أن ابنتها نهي سعيد محفوظ خزيق قد قتلت علي يد زوجها محمد سعيد محمود ياسين، وأن العائلة لن تقوم بفتح بين عزاء للمغدورة إلا بعد اعدام القاتل .

وفي نفس الوقت أصدرت عائلة ياسين بيان توضح فيه استنكارها لهذا الفعل وبراءتها التامة من هذه  الجريمة، وتطالب الجهات المختصة بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية .

وطالبت مؤسسة الضمير الجهات المختصة بالتحقيق الفوري في هذه الحادثة، ونشر نتائج التحقيق ع الملأ، وتقديم الجناة للعدالة وإنزال اقصى العقوبات لمنع تكرار مثل هذه الجرائم.

كما دعت السلطات إلى توفير الحماية والدعم لكافة الفتيات والنساء من جميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي والممارسات الضارة.

وطالبت بالإسراع على إقرار قانون حماية الاسرة والعمل على تحصين شرائح المجتمع المستضعفة ولاسيما النساء والفتيات وأن هذه الجرائم تعتبر دافع لفرض مزيد من حماية النساء وقف العنف ضدهن.