وحددت لجنة مراجعة تضم مسؤولين عسكريين واستخباراتيين، أنه يمكن إطلاق سراح أكثر من نصف الـ 39 المحتجزين دون تهمة، في القاعدة الأمريكية في كوبا أو إرسالهم إلى دولة أخرى.
وواجهت الإدارة انتقادات من جماعات حقوق الإنسان، لعدم بذل المزيد من الجهد لإغلاق معتقل جوانتانامو، وإطلاق سراح سجين واحد فقط خلال العام الماضي.
مدة الإفراغ
وقدم تحليل نشرته وكالة AP، لمسؤولين في الإدارة الأمريكية، وطرحت عددا من الأسئلة، منها هل الإدارة على وشك إفراغ جوانتانامو؟ أجاب أحدهم قائلا: لا، مع أحدث القرارات، هناك الآن 20 سجينًا يُعتبرون مؤهلين للإفراج عنهم أو سيتم نقلهم، وسيُنهي البعض قريبًا عقوبته بعد إدانته من قبل لجنة عسكرية، في صفقة إقرار بالذنب، ولكن لا يزال هناك الكثير مما يجب أن يحدث، مثل العثور في بعض الحالات على دول مستعدة لقبول السجناء، وفرض ضوابط أمنية عليهم، لكن قد يبدأ البعض في المغادرة في الأسابيع والأشهر القادمة.
اقتراب الإغلاق
وأضافت الوكالة سؤالا: هل هذا يعني أن الولايات المتحدة أقرب إلى إغلاق جوانتانامو؟ وكانت الإجابة من الناحية النظرية، نعم، ولكن حتى لو أطلقت الولايات المتحدة سراح جميع الـ 20، فماذا تفعل بالباقي؟ ولا يزال هناك 10 يواجهون المحاكمة أمام لجنة عسكرية، ومن بينهم خمسة متهمين بالتخطيط والمساعدة لهجمات 11 سبتمبر، وظلت قضية عقوبة الإعدام عالقة في التقاضي قبل المحاكمة لسنوات، ولا يوجد حتى الآن تاريخ للبدء، وقد يكون أحد الحلول المحتملة هو المساومات القضائية لإنهاء جميع القضايا المعلقة، لكن هذا يترك المجال مفتوحًا لمسألة المكان الذي ستقضي فيه أي جمل.
سجن جوانتانامو
افتتح في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، في يناير 2001 بعد هجمات 11 سبتمبر.
كان القصد منه احتجاز واستجواب السجناء المشتبه في صلتهم بالقاعدة،
مر حوالي 780 رجلاً عبر جوانتانامو، التي بلغت ذروتها حوالي 680 في عام 2003.
أشار وزير دفاع بوش، دونالد رامسفيلد، إلى الرجال المحتجزين هناك على أنهم «أسوأ الأسوأ»
ظهرت تقارير عن التعذيب وسوء المعاملة هناك.
تعرض مركز الاعتقال للانتقادات الدولية من حلفاء الولايات المتحدة.
أطلق بوش سراح 532 سجينا، لكنه ترك الأمر لخلفه لمعرفة ما يجب فعله مع البقية.
تعهد الرئيس باراك أوباما بإغلاق معتقل جوانتانامو عند توليه منصبه.
عارض أعضاء في الكونجرس فكرة نقل السجناء إلى الولايات المتحدة
في عهد الرئيس دونالد ترمب، تم إطلاق سراح سجين واحد كجزء من صفقة الإقرار بالذنب.
والآن في عهد الرئيس جو بايدن تم إطلاق سراح سجين واحد فقط في ظل إدارته.