بندقية الأم والأب تثير الجدل

أثارت لعبة جديدة للأطفال موجة غضب في الولايات المتحدة، كونها مستوحاة من بندقية من طراز «JR-15»، التي استخدمت في أكثر من عملية إطلاق نار أسفرت عن قتلى، خاصة أن الشركة المنتجة روجت لها برسالة للأطفال، تقول إنها «مثل بندقية أمك وأبيك».

وأعربت جمعيات لمكافحة أعمال العنف، الناتجة عن الأسلحة الشخصية في الولايات المتحدة، عن غضبها من طرح «البندقية» المصممة خصيصا للأطفال.

بندقية الأم والأب

وأوضحت شركة WEE1 Tactical أن هذه البندقية هي «الأولى من مجموعة أسلحة ستمكن البالغين من تعريف الأطفال برياضة الرماية بأمان»، ووصفتها عبر موقعها الإلكتروني بأنها «بندقية الأم والأب».

ويعني حرفا JR في اسم البندقية «جونيور»، ويبلغ طولها 80 سنتيمترا فحسب، ويقل وزنها عن كيلوغرام واحد، ومزودة بمخازن للذخيرة تتسع لخمس أو عشر طلقات من عيار 22 طويل، وطرحت في الأسواق منتصف يناير بسعر 389 دولارا.

أما النموذج AR-15 المخصص للبالغين، فهو نسخة مدنية من سلاح من الطراز العسكري، استخدم في سلسلة من جرائم القتل، من بينها تلك التي حصلت في مدارس وخلفت صدمات كبيرة.

وتكثر حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة، التي يكفل دستورها الحق بحيازة أسلحة نارية، إلا أن محاولات تنظيم حيازتها والمطالبات برقابة أكثر صرامة على مبيعاتها، تتعطل في الكونجرس بضغط من لوبي الأسلحة.