أكد مصدرٌ مسؤول في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، الاثنين، أنّ ما صدر اليوم من بيانٍ عقب اجتماعٍ في رام الله باسم القيادة الوطنيّة الموحّدة للمقاومة الشعبيّة “لا يمثّل الجبهة، وهي ليست طرفًا فيه”.
وشدد المصدر، في تصريح صحفي، أنّه “لم يتم حتى اللحظة تأسيس القيادة الوطنيّة الموحّدة للمقاومة الشعبيّة في فلسطين، تنفيذًا وامتدادًا لقرار اجتماع الأمناء العامين الذي عُقد في بيروت ورام الله في سبتمبر/ أيلول 2020، وذلك خلافًا للبيان المنسوب لما سُمّي بالقيادة الوطنية الموحّدة للمقاومة الشعبيّة في فلسطين”.
وأوضح أن ممثل الجبهة الشعبية في الاجتماع شدد على ” ضرورة توسيع وتعزيز الوحدة الميدانيّة في شتّى أشكال المقاومة الشعبيّة، سواءً بالشيخ جراح أو باقي مناطق الضفة الغربيّة وقطاع غزّة”.
وأضاف “نؤكّد أنّ هذا الاجتماع لم يتم التوافق فيه على البرنامج السياسي والمرتكزات التنظيميّة والإداريّة وعلى الهدف السياسي الجامع لهذه القيادة، فضلاً عن غياب حركتي حماس والجهاد الإسلامي عن هذا الاجتماع”.