قال شيخ الأقصى رائد صلاح إن القدس والأقصى هما ثابتان في قضية الأمة، ومن يتنازل عن ثوابته يكتب على نفسه الانتحار، وأمتنا لا ترضى بالانتحار وسنبقى مع ثوابتنا وفي مقدمتها القدس والأقصى.
جاء ذلك خلال كلمة لشيخ الأقصى بندوة عقدتها نقابة المهندسين في نابلس، ضمن فعاليات أسبوع القدس العالمي.
وأضاف صلاح: “نحن موقنون بأن قضية القدس قضية منتصرة، ولذلك نحن مع هذه القضية ولذلك نحن منتصرون”.
وأكد صلاح على أن “القدس والأقصى هما تاج ثوابتنا الإسلامية والعروبية الفلسطينية، وكل أمة تحترم نفسها تتمسك بثوابتها وتعض عليها بنواجذها”.
ولفت إلى أن الرابط الوثيق بين المسجد الأقصى والمسجد النبوي والمسجد الحرام أعلى من كل المفاوضات والتطبيعات وأي تردد في مسيرة الأمة، لأنه رباط مصيري بين ثلاثة حواضن لهذه المسجد.
وشدد صلاح على أنه واجب على الأمة الإسلامية أن تلتقي على هذه التوأمة بين هذه المساجد الثلاثة، وأن تبقى عليها.
وأوضح أن القدس والأقصى من المسيرة الفلسطينية هما كالرأس من الجسد، ولا يوجد جسد يعيش دون رأسه.
وأضاف إن كل الأدلة تؤكد شيئًا واضحًا واحدًا لا يتكرر “قضية القدس تمر بمحن، ولكنها المحن التي تزيد عليها المنح واستعلاء الحق على كل باطل”.
وبيّن الشيخ رائد صلاح أن ما تمر به القدس اليوم من معاناة، هو ليس الختام، وهو جزء من مرحلة مؤقتة كانت في الماضي، أكثر من مرة، وانتهت في الماضي إلى ما هو خير، واليوم ستنتهي كذلك، ولا ريب في ذلك إطلاقًا.
وقال: “نحن على يقين أن كل ظلم واحتلال إلى زوال، لذلك فلنستبشر خيرًا بأن الفجر الصادق القريب سيكون هو عنوان مرحلة مسيرتنا”.